ينتظر البريطانيون بفارغ الصبر يوم الاثنين الإعلان عن رئيس الوزراء الجديد في ظلال أمل بأن تنتهي أزمة متفجرة في البلاد جراء الضغوط الاقتصادية الكبيرة والتركة المثقلة لرئيس الوزراء المستقيل بوريس جونسون، وما لم تحدث مفاجأة فإن ليز تراس ستكون ثالث امرأة في هذا المنصب بعد مارغريت ثاتشر وتيريزا ماي.
حسم السباق فعليا يوم الجمعة بتصويت أعضاء حزب المحافظين عبر البريد، فيما تذهب التكهنات واستطلاعات الرأي إلى أن ليز تراس هي الأوفر حظا للفوز على ريشي سوناك، ما يبشّر بطي صفحة وضع أشبه بالفراغ في السلطة وسط أزمة غلاء المعيشة في المملكة المتحدة.
وأكدت التجمعات واستطلاعات الرأي المتعاقبة التقدم الهائل الذي حققته وزيرة الخارجية البالغة من العمر 47 عاما على وزير المال السابق البالغ 42 عاما داخل الحزب المحافظ.
إجراءات فورية للمعالجة
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، الأحد الرابع من سبتمبر (أيلول)، إنها ستشرع في اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة ارتفاع فواتير الطاقة وزيادة إمداداتها إذا تم تعيينها رئيسة للوزراء هذا الأسبوع.
وكتبت في صحيفة "صنداي تلغراف" عشية الإعلان عمن سيحل محل رئيس الوزراء المستقيل بوريس جونسون، أنها تتعهد بأن تتحلى بالجرأة في معالجة الاقتصاد البريطاني الذي يعاني تضخماً يتجاوز عشرة في المئة ويواجه ركوداً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تراس تتقدم بـ 22 نقطة على سوناك
وكشف استطلاع لآراء أعضاء حزب المحافظين البريطاني أجرته مؤسسة "أوبينيوم ريسيرش"، عن أن وزيرة الخارجية ليز تراس تتقدم بفارق 22 نقطة على منافسها ريشي سوناك، في سباق رئاسة الحكومة.
وقالت المؤسسة إن الاستطلاع الذي شارك فيه 450 عضواً في الحزب ممَن حسموا قرارهم في شأن مرشحهم المفضل في الانتخابات الجارية لاختيار زعيم جديد، أظهر حصول تراس على 61 في المئة من الأصوات، فيما حصل وزير المالية السابق سوناك على 39 في المئة.