قالت رئيسة تايوان تساي إنغ ون، إن الزيارات الأخيرة التي قام بها مسؤولون أميركيون عززت عزم الجزيرة على الدفاع عن نفسها، وذلك أثناء لقائها السيناتورة الأميركية مارشا بلاكبيرن، وأضافت في تصريحات نشرت على الهواء مباشرة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، "في الآونة الأخيرة، قام العديد من الشخصيات العامة من مختلف فئات المجتمع الأميركي بزيارة تايوان، وقد عززت هذه الأعمال اللطيفة ومظاهر الدعم الحازمة من تصميم تايوان على الدفاع عن نفسها".
وقالت بلاكبيرن، وهي جمهورية من ولاية تينيسي وعضو في لجنتي التجارة والخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ لتساي، إن الولايات المتحدة وتايوان تشتركان في قيم الحرية والديمقراطية، وأضافت، "من المهم حقاً أن تدعم الدول المحبة للحرية تايوان في سعيها للحفاظ على استقلالها وحريتها".
ضغوط الصين
وكانت بلاكبيرن وصلت، الخميس 25 أغسطس (آب)، إلى العاصمة التايوانية تايبيه على متن طائرة عسكرية أميركية هبطت في مطار سونغشان بوسط العاصمة.
وبذلك تصبح بلاكبيرن أحدث نائبة أميركية تزور تايوان، متحدية ضغوط الصين التي ترفض مثل تلك الزيارات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ودعت بلاكبيرن قبل وصولها إلى تايوان إلى "تحدي الحزب الشيوعي الصيني"، وقالت خلال زيارة قامت بها إلى فيجي وجزر سليمان وبابوا غينيا الجديدة، إن منطقة آسيا - المحيط الهادي هي "محور الشر الجديد"، داعية إلى تعزيز الدعم الأميركي لهذه البلدان وتوسيع الشراكات معها.
وكانت مجموعة ثانية من النواب الأميركيين قد زارت تايوان الأسبوع الماضي، كما وصل حاكم ولاية إنديانا الأميركية إريك هولكومب إلى تايبيه، الأحد 21 أغسطس.
وتعتبر الصين أن تايوان المحكومة ديمقراطياً جزءاً من أراضيها على الرغم من اعتراضات قوية من حكومة تايبيه، وأجرت بكين مناورات حربية وتدريبات عسكرية قرب الجزيرة منذ زارتها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي ليومين هذا الشهر.
وتتواصل التدريبات العسكرية الصينية حول تايوان، وإن كانت على نطاق أصغر من المناورات الحربية التي أجريت مباشرة بعد زيارة بيلوسي.
