Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"بعد زحمة الصيف"... أفلام مصرية تنافس خارج حدود المواسم

دنيا وياسمين والفيشاوي بدور العرض وهنيدي ورامز بالقائمة وتوقعات بالانسحاب في اللحظات الأخيرة

غابت الفنانة المصرية دنيا سمير غانم عامين تقريباً عن الشاشة الكبيرة والصغيرة (مواقع التواصل)

يبدو أن النجاح الجماهيري والمادي لأفلام موسم عيد الأضحى في مصر، فتح شهية المنتجين والموزعين والنجوم لاستثمار الفرصة وطرح مزيد من الأفلام ومن ثم تحقيق الإيرادات المأمولة.

فبعد تحقيق فيلم "كيرة والجن" ما يقرب من 110 ملايين جنيه مصري تقريباً، والنجاح المادي المعقول لفيلمي "بحبك" لتامر حسني و"عمهم" لمحمد عادل إمام، ظهرت حوافز للاستمرار والدفع بأفلام جديدة، وعلى الرغم من تخيل بعض المتابعين أن موسم الصيف أوشك على الانتهاء، إلا أن هناك مفاجآت تحدث بالخريطة السينمائية وستستمر حتى موسم الشتاء، وفي السطور التالية نستعرض الأفلام الجديدة التي لحقت بأواخر موسم الصيف، أو تلك المنتظر عرضها خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة.

تسليم أهالي

يعرض الآن فيلم "تسليم أهالي" وكان من المقرر طرحه في موسم العيد وخرج لظروف فنية من المنافسة، وهو من بطولة دنيا سمير غانم وهشام ماجد وبيومي فؤاد ودلال عبد العزيز، ومن تأليف شريف نجيب، وإخراج خالد الحلفاوي، ومن إنتاج شركتي سينرجي وروزناما، ويعتبر عودة لدنيا بعد غياب عامين تقريباً عن الشاشة الكبيرة والصغيرة.

وتدور أحداثه في قالب كوميدي، حول زوجين يقرران الهجرة لكندا لكن تظهر امرأة في حياتهما لتقلب الأحداث وتلاحقهما في ظروف غامضة، وحقق الفيلم ما يعادل 16 مليون جنيه في شباك التذاكر حتى الآن.

ولحق فيلم "الدعوة عامة" بدور العرض منذ أيام قليلة، وهو بطولة أحمد الفيشاوي ومحمد عبدالرحمن وأسماء أبواليزيد، ويجسد عبدالرحمن شخصية شاب يتشاجر مع أمه فتنقلب حياته تماماً في إطار من الكوميديا والإثارة، وحقق الفيلم إيرادات هزيلة في أول أيام عرضه.

أما الفيلم الثالث الذي تقرر طرحه خلال الساعات المقبلة، فهو "خطة مازنجر"، من بطولة ياسمين رئيس وحمدي الميرغني وبيومي فؤاد وآخرين، وتدور أحداثه حول فتاة شعبية، تقع في ورطة تتسبب لها في كثير من المواقف الكوميدية المثيرة.

الجواهرجي

وهناك أفلام عدة أخرى لا تزال مطروحة للعرض الصيفي، وبعضها ضخم من حيث الإنتاج، على الرغم من أن المتبع هو استكمال الموسم الصيفي بأفلام معظمها محدود التكلفة، وأبطالها ليسوا نجوم الصف الأول.

وتفكر الشركة المنتجة لفيلم "الجواهرجي" لمحمد هنيدي ومنى زكي، في طرحه خلال الأسابيع المقبلة لينافس أواخر الصيف وفي مطلع موسم الشتاء، ليغرد منفرداً كفيلم كبير من حيث النجوم وأيضاً الإنتاج والتكلفة، ويدور العمل حول جواهرجي يجسده محمد هنيدي، وزوجته وتؤديها منى زكي، وكلاهما يتعرض لمواقف مثيرة وغامضة في إطار كوميدي.

ويشارك في بطولة العمل لبلبة، وأحمد السعدني، وريم مصطفى، وأحمد حلاوة، وعارفة عبد الرسول، وتارا عماد، والفيلم من إخراج إسلام خيري، وتأليف عمر طاهر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلن الفنان رامز جلال منذ أيام طرح فيلمه الجديد "أخي فوق الشجرة" خلال الفترة المقبلة، ونشر البوستر الدعائي له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والفيلم من تأليف لؤي السيد، وإخراج محمود كريم، ويشارك في بطولته تارا عماد وحمدي الميرغني، ومحمد ثروت وويزو، وغيرهم.

وسيعرض خلال هذا الشهر أيضاً فيلم "تحت تهديد السلاح" بطولة حسن الرداد، وشيرين رضا، ومي عمر، وبيومي فؤاد، وفتحي عبد الوهاب، وعمرو عبد الجليل، وإخراج محمد عبد الرحمن حماقي.

وتأجل هذا الفيلم أكثر من مرة بسبب تفشي فيروس كورونا ووفاة والدة حسن الرداد ثم والدي زوجته إيمي الفنان سمير غانم ودلال عبد العزيز.

ليلة العيد

وما زال بجعبة خريطة أفلام الصيف أفلام أخرى تنتظر الفرصة المناسبة للطرح، إذ يستعد المنتج أحمد السبكي لطرح فيلم "ليلة العيد" خلال الفترة المقبلة، وهو بطولة نسائية ويضم عدداً من الفنانات، منهن يسرا وريهام عبدالغفور وغادة عادل وعبير صبري وهنادي مهنا ونجلاء بدر، ومن تأليف أحمد عبدالله، وإخراج سامح عبدالعزيز.

ومن المقرر أيضاً خلال الأيام المقبلة طرح الفيلم الرومانسي "في القلب"، بطولة خالد سليم ونسرين طافش وهالة فاخر ومنة فضالي وسوسن بدر، وقصة إسحاق إبراهيم، وإخراج مرقس عادل.

ويصور الفنان أحمد فهمي المشاهد الأخيرة من فيلمه الكوميدي الجديد "مستر إكس" الذي يعد بمثابة عودة له بعد غياب أربع سنوات منذ فيلم "الكويسين"، ويستعد لعرضه بنهاية موسم الصيف.

موسم النهايات

الناقد جمال عبد القادر يقول إن موسم الصيف منذ سنوات يأتي متزامناً مع موسم عيد الأضحى، إذ تطرح الأفلام الضخمة بالعيد وتستكمل موسم الصيف وحتى بداية الشتاء، وفي نهاية الموسم وبعد تحقيق الأفلام الكبيرة الإيرادات المناسبة والمرضية لأصحابها، يظل الموسم مستمراً في تحقيق إيرادات قد تكون عادية أو هزيلة بالنسبة للأفلام الكبيرة، بينما بالطبع هي فرصة رائعة لأفلام أخرى محدودة، لذلك في هذا الوقت يتم الزج ببعض الأفلام المركونة بالعلب، أو محدودة التكلفة التي لا تجد مكاناً مناسباً في المواسم الكبرى، وقد تحدث مفاجآت وتحقق أفلام عادية إيرادات جيدة، وقد تمر مرور الكرام.

من بين تلك الأفلام التي حققت مفاجأة بحسب عبد القادر، فيلم دنيا سمير غانم "تسليم أهالي"، إذ حقق رقماً جيداً بالنسبة لشباك التذاكر وتخطى 15 مليون جنيه في أقل من ثلاثة أسابيع، ويقول "هذا جيد بنسبة كبيرة إذا استمر في تحقيق المعدل نفسه حتى أوائل الشتاء، بخاصة أن العمل بمثابة عودة لدنيا سمير غانم بعد غياب، أما الأفلام الأخرى فقد بدا الهزال على إيراداتها حتى الآن، ومن المتوقع أن تصير الحال نفسها على الأفلام الجديدة التي يأمل صناعها طرحها خلال الأسابيع المقبلة".

وأوضح عبد القادر أن الموسم الصيفي له سعة مادية ونقدية ربما استنزفت بشكل كبير جداً، فالأفلام الكبرى التي عرضت بعيد الأضحى استنفدت ما يعادل 200 مليون جنيه تقريباً من موازنة المصريين، وهذا رقم كبير جداً بالنسبة لموسم واحد سينمائي، لذلك ومع تداخل ظروف انتهاء الصيف وعودة المدارس، فالتوقعات بتحقيق إيرادات جديدة قوية شبه مستحيل، ولذلك من المنطقي ألا ينفذ المنتجون أحلامهم وينصرفون عنها في اللحظات الأخيرة خوفاً من الهزائم المادية.

ويضيف "بنسبة كبيرة سيتم توزيع معظم الأفلام التي أشاروا لعرضها على موسم نصف العام ثم الشتاء والربيع خوفاً من الخسائر، ومعظم تلك الأفلام قد لا تصلح للمواسم الضخمة لكنها تناسب مواسم السنة المتفرقة، وكان رامز جلال يعرض أعماله بعيد الفطر وربما سيقرر عرض فيلمه الجديد بالموسم نفسه خوفاً من مذبحة الإيرادات وسوء التوقيت لو عرض بأواخر الصيف".

أما عن عرض هنيدي فيلمه "الجواهرجي" خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فيقول عبد القادر إنها "مغامرة قد تحتمل النجاح الكبير بخاصة أن الجمهور لم يعد مفهوماً ولا تقيده ظروف أو مواسم، وقد يجذب هنيدي الناس ويتكالبون على السينما في وقت يغرد فيه منفرداً بعد أن شاهد الناس بما يكفي (كيرة والجن) و(بحبك) و(عمهم) ويحتاجون إلى تجديد الدماء على شاشة السينما بنجوم كبار مثل هنيدي ومنى زكي ولبلبة".

اقرأ المزيد

المزيد من فنون