Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الأميركي يحلق فوق جنوب شرقي أوروبا

استعراض جديد للقوة لإظهار التزام الولايات المتحدة إزاء الحلفاء والشركاء في "الناتو"

تحلق طائرتان عسكريتان أميركيتان فوق دول عدة في جنوب شرقي أوروبا، الإثنين الـ22 من أغسطس (آب) الحالي، في عرض جديد للقوة، ولتأكيد "التزام" الولايات المتحدة إلى جانب أعضاء حلف شمال الأطلسي  (الناتو) على خلفية الحرب في أوكرانيا، بحسب ما أعلنت القيادة المركزية الأميركية.

وقال الجيش الأميركي، في بيان، إن قاذفات "بي-52 ستراتوفورترس" المتمركزة في بريطانيا، ستقوم بعد ظهر الإثنين "بتحليقات منخفضة المستوى في جنوب شرقي أوروبا".

وانطلاقاً من الساعة 12:35 بتوقيت غرينتش، تمر الطائرتان فوق عاصمة مقدونيا الشمالية سكوبيي، ثم فوق ساحة سكاندربيغ في وسط العاصمة الألبانية تيرانا.

وبعد ذلك، ستتوجهان إلى ساحل مونتينيغرو وستحلقان أخيراً فوق مدينة دوبروفنيك الكرواتية عند نحو الساعة 1:10 بتوقيت غرينتش.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال "سلاح الجو" إن "الغرض من كل تحليق هو إظهار التزام الولايات المتحدة إزاء الحلفاء والشركاء في (الناتو) الموجودين جنوب شرقي أوروبا".

وتأتي الخطوة الأميركية بينما تدخل الحرب في أوكرانيا شهرها السابع مع أمل ضئيل في التوصل إلى سلام.

وأدى الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا في نهاية فبراير (شباط) إلى توسع "الناتو"، مع الانضمام المرتقب للسويد وفنلندا اللتين تخلتا عن حيادهما التقليدي.

وصادقت الولايات المتحدة وأكثر من نصف الأعضاء الثلاثين في الحلف على ترشحهما للعضوية.

وجعل الرئيس الأميركي جو بايدن من استعادة العلاقات عبر الأطلسي التي ساءت خلال عهد سلفه دونالد ترمب أولوية في سياسته الخارجية. وأعلن أخيراً أن "الناتو" هو أحد "أسس الأمن" بالنسبة للولايات المتحدة.

وفي يونيو (حزيران) حلقت طائرتان مقاتلتان من طراز "أف 35" فوق دول البلطيق، حيث عزز "الناتو" وجوده على الأرض.

المزيد من دوليات