Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أميركا وكوريا الجنوبية واليابان أجرت تدريبات دفاعية صاروخية

أظهرت التزام الدول الثلاث بالاستجابة إلى التحديات التي تشكلها كوريا الشمالية

صورة من الأرشيف لحاملة طائرات أميركية (أ ف ب)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الإثنين 16 أغسطس (آب)، إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان شاركت في تدريب على التحذير من الصواريخ والبحث عن الصواريخ الباليستية وتعقبها قبالة ساحل هاواي الأسبوع الماضي.

وأضاف البنتاغون في بيان أن التدريبات جرت في الفترة من 8-14 أغسطس، وأظهرت التزام الدول الثلاث بالاستجابة إلى التحديات التي تشكلها كوريا الشمالية، وحماية الأمن المشترك، وتعزيز النظام الدولي القائم على قواعد.

وأمس، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، أنه سيقدم حزمة مساعدات كبيرة لبيونغ يانغ مقابل نزع سلاحها النووي، وهو عرض لطالما رفضته كوريا الشمالية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويأتي اقتراح سيول بعد أيام على تهديد بيونغ يانغ بـ"القضاء على" سلطات كوريا الجنوبية على خلفية التفشي الأخير لفيروس كورونا في الشمال، وبعد أقل من شهر على إعلان الزعيم كيم جونغ أون أن بلاده "مستعدة لتعبئة" قدراتها النووية في أي حرب مع الولايات المتحدة والجنوب.

وقال يون في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية للتحرر من الحكم الاستعماري الياباني عام 1945، إن "المبادرة الجريئة التي أتصورها ستحسن في شكل كبير اقتصاد كوريا الشمالية، وسبل عيش شعبها على مراحل إذا توقف الشمال عن تطوير برنامجه النووي، وشرع في عملية صادقة، وثابتة لنزع السلاح النووي".

ويقول محللون في المنطقة إن فرص قبول بيونغ يانغ لعرض مماثل كان قد سبق أن طرح مرة أولى خلال خطاب تنصيب يون، "ضئيلة جداً"، وذلك أن كوريا الشمالية التي تستثمر جزءاً كبيراً من ناتجها المحلي الإجمالي في برنامج أسلحتها أوضحت منذ فترة طويلة أنها "لن تدخل في صفقة كهذه".

وحذرت واشنطن وسيول مراراً في الأشهر الأخيرة من أن كوريا الشمالية تستعد لتجربة نووية أخرى ستكون السابعة في تاريخها.

وأجرى نظام كيم جونغ أون عدداً قياسياً من التجارب على الأسلحة هذا العام، بينها صاروخ باليستي عابر للقارات، للمرة الأولى منذ 2017

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات