أعلن القائد السابق للجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت، الأحد الـ 14 من أغسطس (آب)، انضمامه إلى القائمة الانتخابية للضابط الكبير السابق أيضاً بيني غانتس للانتخابات التشريعية التي ستجرى خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مدشناً بذلك دخوله معترك السياسة.
وخلال الأسابيع الأخيرة نقلت الصحف الإسرائيلية إشاعات حول مستقبل أيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي القوي بين الأعوام من 2015 وحتى 2019، الذي حاول استمالته خصوصاً الحزب الوسطي "هناك مستقبل" (يش عتيد) الذي يقوده رئيس الوزراء يائير لابيد.
انتخابات خامسة
لكن أيزنكوت أعلن الأحد دخوله الساحة السياسية عبر انضمامه إلى القائمة المشتركة لوزير الدفاع الحالي بيني غانتس زعيم التشكيل الوسطي "أزرق أبيض"، ووزير العدل جدعون ساعر، وهو أيضاً زعيم حزب "الأمل الجديد".
وأكد بيان مشترك أن غانتس وساعر وأيزنكوت "سيقفون معاً خلال الانتخابات المقبلة ضمن قائمة تسمى حزب الوحدة الوطنية".
وستنظم إسرائيل انتخاباتها التشريعية الخامسة خلال ثلاث سنوات ونصف السنة في الأول من نوفمبر بعد حل البرلمان في الـ 30 من يونيو (حزيران) الماضي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان الائتلاف غير المتجانس الذي تولى السلطة منذ عام خلفاً لبنيامين نتنياهو فقد أغلبيته، وقرر الكنيست (البرلمان) حل نفسه وبالتالي الدعوة لاقتراع جديد.
ترجيحات بحصول نتنياهو على 30 مقعداً
ويعول نتنياهو رئيس الوزراء الذي شغل هذا المنصب لأطول مدة في إسرائيل، على فوز حزبه الليكود وحلفائه في اليمين الديني ليتولى رئاسة الحكومة مجدداً نتيجة الانتخابات الجديدة.
وفي إسرائيل ينبغي أن يحصل أي حزب على 3.25 في المئة من الأصوات لشغل مقاعد في البرلمان، وتؤمن هذه النسبة أربعة نواب للحزب على الأقل.
وبعد غانتس وساعر سيكون رئيس الأركان السابق أيزنكوت الاسم الثالث على القائمة المشتركة، مما سيضمن له مقعداً إذا نجح الائتلاف في الحصول على النسبة المطلوبة لدخول الكنيست.
ويشير أحدث استطلاع للرأي إلى أن نتنياهو سيحصل على نحو 30 مقعداً من أصل 120 في البرلمان، متقدماً على لابيد (حوالى 25 نائباً) وبيني غانتس (10مقاعد) وحوالى 10 أحزاب أخرى.