Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصين تواصل مناوراتها العسكرية قرب تايوان وتايبيه تجري تدريبات بالذخيرة الحية

بكين تدافع عن تعليق المحادثات مع واشنطن وتقول إن عليها تحمل "عواقب وخيمة"

تجري الصين تدريبات في المياه حول تايوان (أ ب)

واصلت الصين تنفيذ مناورات عسكرية، الإثنين الثامن من أغسطس (آب)، قرب تايوان، ضاربةً عرض الحائط بدعوات الغرب إلى خفض التصعيد، فيما تجري تايوان هذا الأسبوع تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لمحاكاة الدفاع عن الجزيرة في حال تعرضها لهجوم صيني وفق ما أعلن مسؤولون.

وأطلق الجيش الصيني تمارين عسكرية بالذخيرة الحية، الخميس، غداة زيارة قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان وأثارت جدلاً، وكان من المفترض أن تنتهي المناورات، الأحد، لكن لا بكين ولا تايبيه أكدتا اختتامها.

مناورات عسكرية

وجاء في بيان صادر عن قيادة الجيش الشرقية، "جيش التحرير الشعبي، يواصل تنفيذ مناورات عسكرية في المجالين البحري والجوي في محيط تايوان، مع التركيز على عمليات مشتركة لصد الغواصات والهجمات في البحر".

ونظمت الصين أوسع مناورات عسكرية بالقرب من تايوان التي تعدها جزءاً من أراضيها، حاشدة لها طائرات وسفناً حربية، وكشفت وزارة النقل التايوانية في بيان، أنه بحلول ظهر الأحد، عاد الوضع إلى طبيعته في ست من "مناطق الخطر" السبع التي طلبت الصين من شركات الطيران تفاديها، في مؤشر إلى انحسار جزئي للتمارين.

"عواقب وخيمة"

في الأثناء، دافعت وزارة الدفاع الصينية عن تعليق المحادثات العسكرية مع الولايات المتحدة احتجاجاً على زيارة بيلوسي تايبه، الأسبوع الماضي. وقالت إنه يجب أن تتحمل واشنطن "عواقب وخيمة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع وو تشيان في منشور على الإنترنت، إن "الجانب الأميركي هو الذي أثار تماماً، وخلق الوضع المتوتر الحالي في مضيق تايوان بمبادرة منه، ويتعين على الجانب الأميركي تحمل المسؤولية الكاملة والعواقب الوخيمة لهذا".

محادثات رسمية

وألغت الصين محادثات رسمية تضمنت قيادات ميدانية وتنسيق سياسة الدفاع والمشاورات البحرية العسكرية، الجمعة، بينما غادرت بيلوسي المنطقة، ودان مسؤولو البنتاغون ووزارة الخارجية والبيت الأبيض هذه الخطوة ووصفوها بأنها رد فعل مبالغ فيه وغير مسؤول.

وقالت وزارة الدفاع بالجزيرة إن سفناً وطائرات وطائرات مسيّرة عسكرية صينية قامت بمحاكاة هجمات على الجزيرة وقواتها البحرية، مضيفة أنها أرسلت طائرات وسفناً للرد "بشكل مناسب".

وأثارت زيارة بيلوسي غضب الصين التي تعتبر الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي إقليماً تابعاً لها وردت بإطلاق صواريخ باليستية تجريبية فوق تايبيه للمرة الأولى، إضافة إلى التخلي عن بعض خطوط الحوار مع واشنطن.

تدريبات تايوانية

في المقابل، تجري تايوان هذا الأسبوع تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لمحاكاة الدفاع عن الجزيرة في حال تعرضها لهجوم صيني، وقال المتحدث باسم الفيلق الثامن لو ووي- جي لوكالة الصحافة الفرنسية "سنتدرب على التصدي لهجمات العدو على تايوان".

وأعلن الجيش التايواني أن قوات الجزيرة ستتدرب على التعامل مع عمليات الإنزال يومي الثلاثاء والخميس في منطقة بينغتونغ في أقصى الجنوب. وسينشر مئات الجنود ونحو 40 مدفع هاوتزر لإجراء التدريبات.

وقال "لو" إن التدريبات التايوانية كانت مقررة ولم تكن رداً على التدريبات الصينية الجارية.

وتجري الجزيرة بانتظام تدريبات عسكرية تحاكي صد هجوم صيني محتمل، وشملت تدريبات الشهر الماضي صد هجمات من البحر في "عملية اعتراض مشتركة"، كجزء من أكبر مناوراتها السنوية.

في الأيام الأخيرة، اتهمت الصين بمحاكاة حصار جزيرة تايوان خلال مناوراتها التي كان مقرراً أن تنتهي الأحد.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات