Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أجهزة الإطفاء المغربية تحرز تقدما على طريق احتواء حرائق الغابات

لا تزال الأسباب مجهولة لكن العامل البشري غير مستبعد

يشهد المغرب خاصة في جنوب ووسط البلاد موجة حارة استثنائية (غيتي)

أحرزت أجهزة الإطفاء المغربية الأحد تقدماً على طريق احتواء حرائق الغابات التي تجتاح منذ الأربعاء مناطق حرجية في خمسة أقاليم بشمال المملكة بحسب ما قالت السلطات المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية.

في إقليم العرائش تمت السيطرة بنسبة "70 في المئة" على حريق كبير أتى على حوالى 5300 هكتار بينما يعمل عناصر على إخماد خمس بؤر حرائق أقل حجماً، استناداً إلى مصادر محلية.

وجرى إجلاء ما مجموعة 1331 أسرة موزعة على 20 قرية ودمر نحو 170 منزلاً في هذه المنطقة التي لقي فيها شخص حتفه.

في إقليم وزان المجاور باتت فرق الإنقاذ في طريقها لتطويق بؤرة حريق نشطة أتت على 400 هكتار من الصنوبر والأشجار المثمرة.

ونجح رجال الإطفاء والجنود في السيطرة على حرائق في مناطق يصعب عادةً الوصول إليها في شفشاون وتطوان وتازة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتأججت النيران بسبب درجات حرارة مرتفعة جداً تقترب من 40 درجة وجراء الرياح العنيفة. وبحسب السلطات لا تزال أسباب هذه الحرائق مجهولة لكن العامل البشري غير مستبعد.

وكتبت صحيفة "الأخبار" في عددها الصادر الأحد أن حرائق الغابات في العرائش أثبتت مرة أخرى أن هناك فشلاً كبيراً على صعيد تنفيذ برنامج الإدارة المتكاملة لمخاطر الكوارث والقدرة على مواجهتها.

وفي محاولة لوقف اتساع رقعة الحرائق، تنفّذ أربع طائرات من نوع "كانادير" تابعة للقوات الجوية وأربع طائرات أخرى من نوع "توربو ثراش"، طلعات جوية، توازياً مع انتشار مئات من عناصر المياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية وأعوان الإنعاش الوطني والمتطوعين.

وتعرّض المغرب منذ أيام عدة لموجة حارة بحيث اقتربت الحرارة من 45 درجة مئوية في وقت تعاني البلاد جفافاً استثنائياً وإجهاداً مائياً.

على الجهة الأخرى من مضيق جبل طارق، تشتعل الحرائق في جنوب أوروبا، من البرتغال إلى اليونان مروراً بإسبانيا وفرنسا.

اقرأ المزيد

المزيد من بيئة