Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صندوق النقد يحذر من "دوامة هبوط مدمرة" بسبب أعباء الديون

جورجيفا تحث الصين على عدم التراخي في معالجة الأزمة: "ستكونون أول من يخسر"

ثلث دول الأسواق الناشئة وما يزيد مرتين على تلك النسبة من الدول منخفضة الدخل تعاني ضائقة ديون (أ ف ب)

حثت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا الصين وغيرها من اقتصادات مجموعة العشرين على تسريع تخفيف أعباء الديون عن عدد متزايد من الدول المثقلة بها، محذرةً من أن عدم القيام بذلك يمكن أن يتسبب في "دوامة هبوط" مدمرة.

وقالت جورجيفا لوكالة "رويترز"، إن من المهم تحريك ما يعرف باسم "الإطار المشترك" لمعالجة الديون، الذي أقرته مجموعة العشرين ونادي باريس للدائنين الرسميين في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، وفشل في تحقيق نتيجة واحدة حتى الآن، معلقة، "هذا موضوع لا يمكننا التراخي في شأنه".

حدوث الدوامة

وأضافت مديرة صندوق النقد في مقابلة أواخر الأسبوع الماضي قبل اجتماع هذا الأسبوع للمسؤولين الماليين في إندونيسيا، أنه "إذا تلاشت الثقة إلى حد حدوث دوامة هبوط، فأنت لا تعرف أين ستنتهي".

وأوضحت جورجيفا أنها تحدثت مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين هذا العام، خلال اجتماع مجموعة السبع الشهر الماضي في ألمانيا، وحثته على الضغط من أجل مزيد من الوحدة في شأن الديون قبل قمة المجموعة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبدأ المسؤولون الغربيون تصعيد انتقاداتهم لعملية "الإطار المشترك" لمجموعة العشرين التي تسير بوتيرة بطيئة جداً منذ ما يقرب من عامين، والتي يلقى باللوم فيها إلى حد كبير على تباطؤ الصين، أكبر دائن سيادي في العالم، ودائني القطاع الخاص.

ديون الأسواق

وقالت جورجيفا إن ما يقرب من ثلث دول الأسواق الناشئة وما يزيد مرتين على تلك النسبة من الدول منخفضة الدخل تعاني ضائقة ديون، مع تدهور الوضع بعد قيام الاقتصادات المتقدمة برفع أسعار الفائدة.

وأضافت أنه يجب الاتفاق على تخفيف عبء الديون عن زامبيا وتشاد وإثيوبيا، وهي الدول الأفريقية الثلاث التي طلبت المساعدة بموجب الإطار المشترك، والتي تجتمع لجانها الدائنة هذا الشهر.

وحثت مديرة الصندوق الصين على تحسين التنسيق بين مقرضيها المتعددين، محذرة من أن بكين ستكون "أول من يخسر بشكل كبير" إذا تحولت مشكلات الديون الحالية إلى أزمة كاملة.

اقرأ المزيد