Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن يحذر شركات النفط لتعزز الإنتاج أو سيرغمها على ذلك

"أدركُ أن عديداً من العوامل أسهمت في اتخاذ الشركات قرارات بخفض قدرة التكرير... لكن في وقت الحرب، تكون هوامش أرباح المصافي الأعلى كثيراً من المعتاد التي تُمرَّر مباشرة إلى الأسر الأميركية، غير مقبولة"

بايدن: "استحضرتُ سلطات الطوارئ لتنفيذ أكبر عملية إطلاق لاحتياطي النفط الاستراتيجي في التاريخ" (أ ب)

أبلغ الرئيس جو بايدن الأربعاء الرؤساء التنفيذيين لكبريات شركات النفط في العالم أنه مستعد لاستخدام القوة الكاملة لسلطته ليأمرهم بزيادة إنتاج البنزين إذا لم يتخذوا بأنفسهم خطوات في هذا الصدد.

وفي رسائل موجهة إلى كبار المسؤولين التنفيذيين في "شل" و"فاليرو" و"ماراثون" و"فيليبس 66" و"بريتيش بتروليوم أميركا" و"شيفرون" و"إكسون موبيل"، أشار السيد بايدن إلى أن أسعار البنزين ووقود الديزل ظلت عند مستويات قياسية على الرغم من انخفاض سعر النفط الخام في شكل كبير، منذ أن سجل 120 دولاراً للبرميل في مارس (آذار).

"اليوم، تزيد أسعار البنزين بـ75 سنتاً [للغالون أو 3.78 لتر] وأسعار الديزل بـ90 سنتاً [مقارنة بهما في مارس (آذار)]. وهذا الفارق – الذي يتجاوز 15 في المئة في محطات الوقود – ناتج عن هوامش الربح المرتفعة تاريخياً في ما يتصل بتكرير النفط إلى بنزين وديزل وغير ذلك من المنتجات المكررة". هكذا كتب السيد بايدن يقول، مضيفاً أن هوامش الربح لدى شركات التكرير بلغت "أعلى المستويات المسجلة على الإطلاق".

وخفضت عديد من مصافي النفط الناتج خلال ذروة جائحة "كوفيد-19" عامي 2020 و2021، وأشار السيد بايدن إلى أنها استمرت في القيام بذلك بعدما تولى منصبه وصولاً إلى مرحلة أصبحت فيها قدرة التكرير عند أدنى مستوياتها في السنوات الخمس الماضية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكتب يقول: "أدركُ أن عديداً من العوامل أسهمت في اتخاذ الشركات قرارات بخفض قدرة التكرير... لكن في وقت الحرب، تكون هوامش أرباح المصافي الأعلى كثيراً من المعتاد التي تُمرَّر مباشرة إلى الأسر الأميركية، غير مقبولة. لا شك في أن فلاديمير بوتين مسؤول في الأساس عن التحديات المالية الشديدة التي يعيشها الأميركيون وعائلاتهم. لكن في خضم حرب رفعت أسعار البنزين أكثر من 1.70 دولار للغالون، تزيد هوامش ربح المصافي ذات المستويات المرتفعة تاريخياً من تفاقم هذه التحديات".

وأبلغ السيد بايدن المسؤولين التنفيذيين بأنهم يملكون "فرصة لاتخاذ إجراءات فورية" لزيادة المعروض المتاح من البنزين ووقود الديزل وغير ذلك من المنتجات البترولية، لأن الأسعار المرتفعة توفر "حوافز تسويق وافرة" للقيام بذلك.

لكنه قال أيضاً، إن إدارته على استعداد لاستخدام "الأدوات الحكومية الفيدرالية وسلطات الطوارئ المعقولة والملائمة كلها" لتعزيز الانتاج في الأجل القريب وضمان توفر الإمدادات الكافية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.

"وبالفعل، استحضرتُ سلطات الطوارئ لتنفيذ أكبر عملية إطلاق لاحتياطي النفط الاستراتيجي في التاريخ، وتوسيع القدرة على الوصول إلى إي 15 (البنزين الذي يحتوي على 15 في المئة من الإيثانول)، والتفويض باستخدام قانون الإنتاج الدفاعي لتوفير مدخلات جديرة بالثقة في إنتاج الطاقة. وأنا على استعداد لاستخدام الأدوات المتاحة تحت تصرفي كلها، حسب الاقتضاء، لمعالجة الحواجز التي تحول دون تزويد الأميركيين بمخزون من الطاقة آمن وذي تكاليف قابلة للتحمل".

وأضاف أنه وجه وزيرة الطاقة جينيفر غرانهولم بعقد اجتماع طارئ للمجلس الوطني للبترول في شأن مسألة أسعار الطاقة القياسية، وطلب من المسؤولين التنفيذيين أن يقدموا لها "تفسيراً لأي انخفاض في قدرة التكرير لديكم منذ عام 2020، وأي أفكار ملموسة من شأنها أن تعالج مسائل المخزون الفوري والأسعار وقدرة التكرير في الأشهر المقبلة".

© The Independent

المزيد من البترول والغاز