Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

برلماني أردني يقترح استيراد الحمير لمواجهة "أسعار المحروقات"

رجل أعمال يشرب سماداً عضوياً أمام الملك لتسويق منتجاته... وعبدالله الثاني يبتسم

اعتاد الأردنيون مواجهة الأوضاع الاقتصادية بالسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، وشهد الأردن في الأيام الماضية عديداً من الأحداث التي لا تخلو من الطرافة، لكنها تحمل في طياتها في الوقت ذاته دلالة على الوضع الاقتصادي في البلاد.

دعوة لشراء الحمير

في جلسة للجنة الطاقة النيابية لمناقشة الارتفاع الأخير لأسعار المحروقات في البلاد، تحدث عدد من النواب عن تداعيات استمرار الحكومة الأردنية برفع أسعار المحروقات بما يثقل كاهل المواطن الأردني، لكن أحد النواب، هو زيد العتوم، اختار أن يدعو الحكومة لاستيراد الحمير والتيوس، وتخصيص مسار لها في مشروع الباص السريع الذي يربط أجزاء واسعة من العاصمة عمان بشبكة نقل حديثة، لمواجهة الارتفاع المستمر في أسعار المحروقات.

قبل ذلك، كان النائب عبد الله عواد يبشر الأردنيين بأن سعر صفيحة البنزين سيصل إلى أرقام قياسية تقدر بـ42 دولاراً خلال الأشهر المقبلة، تعليقاً على تصريحات أخرى لوزير الداخلية الأردني أكد فيها أن ثمة رفعاً جديداً للمحروقات لـ4 مرات متتالية، وأن على الأردنيين الاستعداد لذلك.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

السخرية والتهكم على ارتفاع أسعار المحروقات انتقلا إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عشرات المقاطع التي تظهر موظفاً في إحدى شركات التوصيل" ديليفري" وهو يمتطي حماراً لتوصيل الطلبات للدلالة على الغلاء الكبير للبنزين. فيما تتحضر المعارضة الأردنية لتنظيم تظاهرة حاشدة نهاية الأسبوع احتجاجاً على سياسة رفع الأسعار.

ما الذي أضحك العاهل الأردني؟

 في الأثناء، كان السؤال الأبرز الذي يجول في خاطر الأردنيين عن سبب ابتسام وضحك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في افتتاح فعاليات إطلاق الرؤية الاقتصادية. لاحقاً، تداول الأردنيون بكثافة لقطات من المؤتمر تظهر الملك يضحك ويصفق ويتفاعل بحماس مع رجل الأعمال الأردني زياد المناصير، الذي كان يحاول الترويج لمنتج من الأسمدة العضوية عبر القيام بشربه، ومن ثم مضغه أمام جميع الحاضرين، في خطوة قصد منها تعزيز الثقة بالمنتجات الأردنية، وهي لفتة على الرغم من عفويتها، فإنها لقيت استحسان العاهل الأردني الذي يعرف عنه تشجيعه ورعايته للأعمال الريادية والمحلية، بخاصة الشبابية منها.

 ويعتبر زياد المناصير واحداً من أثرى رجال الأعمال الأردنيين، ولديهم مجموعة كبيرة من الشركات أبرزها تلك التي تضم العشرات من محطات المحروقات في البلاد، إضافة للأسمنت والباطون والكسارات والحديد الصلب وغيرها.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات