Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أرباح كولورادو تتخطى المليار دولار بعد تشريع قطاع الماريجوانا

تضاعفت عائدات منتجات القنب في أقل من سنتين في هذه الولاية

توزيع بذور الماريجوانا في الباراغواي (أ.ب)

كسبت ولاية كولورادو الأميركية أكثر من مليار دولار أميركي (أي 789 مليون جنيه استرليني) منذ تشريعها الماريجوانا عام 2014، ومنحت رخصة العمل في هذا القطاع لأكثر من 41 ألف شخص.

وهذا الإنجاز المالي هو الأحدث في الولاية التي شهدت نسبة مبيعات تخطت قيمتها الإجمالية مبلغ 6.5 مليار دولار أميركي منذ تشريع القنّب.

وسجّل شهرا أبريل (نيسان)- الذي تقام خلاله احتفالات الماريجوانا السنوية تحت عنوان 420 – ومايو (أيار) من هذا العام أعلى العائدات طوال السنوات الخمسة على جعل هذا القطاع مشروعاً. ووصلت المبيعات إلى ذروتها في أبريل محققة 24.4 مليون دولار أميركي مقابل 23.9 مليون دولار أميركي في مايو.

ومع استمرار ارتفاع الطلب ارتفعت أيضاً عائدات الولاية من 500 مليون دولار أميركي إلى 1.02 مليار دولار في أقل من سنتين، في حين اقتضى بلوغ عتبة الـ 500 مليون دولار ثلاث سنوات ونصف السنة.

في فبراير (شباط) 2014 وهو أول شهر سُجّلت فيه بيانات المبيعات، كانت عائدات الولاية من إجمالي الضرائب والرسوم 3.5 مليون دولار. ومنذ يوليو (تموز) 2017 لم تنخفض هذه العائدات إلى ما دون عتبة الـ 20 مليون دولار. ولكن هذا الرقم يتضمن أيضاً زيادة على ضريبة مبيعات القنب بدئ فرضها في ذاك الشهر لترتفع إلى 15 في المئة بعد أن كانت 10 في المئة.

أصبحت ولاية إيلينوي الأميركية الولاية الـ11 التي تجيز استهلاك البالغين للقنب لأغراض ترفيهية، ومن المنتظر أن يدخل هذا القانون الجديد حيز التنفيذ عام 2020. وتنضم إيلينوي إلى سلسلة من الولايات التي سبقتها في هذا الموضوع، مثل كاليفورنيا وماين وماساتشوستس وأوريغون وفيرمونت وميشيغان ونيفادا وألاسكا. وتشرّع العاصمة واشنطن كذلك بيع الماريجوانا.

وفي هذا الإطار صرّح حاكم كولورادو جاريد بوليس أن الولاية "لا تستطيع النوم على أمجادها".

وقال بيان أصدره الحاكم "يظهر في تقرير اليوم أن قطاع القنب لا يزال يزدهر في كولورادو وفي وسعنا أن نقدم الأفضل، وهذا واجب علينا في مواجهة المنافسة الوطنية المتزايدة. نريد لكولورادو أن تغدو أفضل ولاية للاستثمار والابتكار والتنمية في هذا القطاع الاقتصادي النامي".

في كولورادو تعمل 2917 مؤسسة في مجال الماريجوانا بينما توظّف الولاية بعض عائداتها من القطاع في جهود الوقاية الموجهة للشباب وفي علاج الصحة السلوكية. كما تذهب بعض الأرباح لتمويل أبحاث حول آثار استهلاك الماريجوانا.

لم تستطع كل الولايات أن تتحلى بهذه الدرجة من الإيجابية في شأن اقتصاد الماريجوانا. فقد اقتطعت كاليفورنيا الأسبوع الماضي 223 مليون دولار من إجمالي العوائد الضريبية المتوقعة من القطاع.

وتتوقع الولاية أن تعود عليها ضريبة الـ15 في المئة على شراء سلع الماريجوانا، 288 مليون دولار في السنة التي تنتهي في يونيو (حزيران)، و359 مليون دولار في السنة المقبلة. وهذه الأرقام أدنى بـ 67 مليون دولار و156 مليوناً بالتتابع عن توقعات الموازنة الصادرة في يناير (كانون الثاني).

وكرر الحاكم غافين نيوسم قوله إن نضوج قطاع القنب سيتطلب ما بين خمسة إلى سبعة أعوام، ولكن المبيعات تتلقى ضربة قاسية من السوق السوداء.

كما أن أسعار القنب الشرعي في كاليفورنيا متفاوتة بشكل محيّر في وقت تستطيع الحكومات المحلية أن تفرض رسومها الخاصة على زراعة القنب وبيع منتجاته، وذلك إضافة إلى الضريبة المفروضة على كامل أراضي الولاية.

© The Independent

المزيد من اقتصاد