بعد ساعات من تداول صور لنجم الكرة العالمية ليونيل ميسي، لاعب فريق "باريس سان جرمان" في مدينة جدة السعودية، زف وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، خبر اختيار بلاده النجم الأرجنتيني "سفيراً للسياحة السعودية".
الخطيب كتب عبر حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، "أرحب اليوم بليونيل ميسي وأصدقائه في السعودية لقضاء إجازة مميزة يستكشف فيها كنوز البحر الأحمر وموسم جدة وتاريخها العريق".
أرحب اليوم بليونيل #ميسي وأصدقاءه في السعودية لقضاء إجازة مميزة يستكشف بها كنوز البحر الأحمر وموسم جدة وتاريخها العريق.
— Ahmed Al Khateeb أحمد الخطيب (@AhmedAlKhateeb) May 9, 2022
هذه ليست زيارته الأولى للمملكة ولن تكون الأخيرة، ويسرني أن أعلن #ميسي_سفيرا_للسياحة_السعودية pic.twitter.com/E9U6WsWWQA
وأضاف الخطيب، الذي يحمل حقيبة السياحة الوزارية منذ فبراير (شباط) 2020، "هذه ليست زيارته الأولى إلى السعودية، ولن تكون الأخيرة، ويسرني إعلان ميسي سفيراً للسياحة السعودية".
وزار النجم الأرجنتيني السعودية مرتين قبل زيارته الثالثة، أمس، التي أصبح بعدها سفيراً لأكبر بلدان الشرق الأوسط مساحة، كما حضر إلى الرياض في 2011 حين لعب المنتخب الأرجنتيني لقاء تجريبياً مع المنتخب السعودي انتهى بالتعادل السلبي.
وتواجد ميسي للمرة الثانية في الرياض 2019 عندما لعب منتخب "التانغو" بطولة سوبر كلاسيكو التي نظمتها هيئة الترفيه، وحققها ميسي ورفاقه آنذاك أمام المنتخب البرازيلي.
من جهة أخرى، وعلى الرغم من أن السعودية لم تفتح أبوابها للسياحة إلا قبل نحو عامين فقط، فإنها تبوأت مراكز متقدمة في القطاع السياحي وفق مؤشرات عدة، تجسدت في افتتاح منظمة السياحة العالمية مقرها الشرق أوسطي في الرياض، 26 مايو (آيار) 2021.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتهدف المنظمة لترويج السياحة كآلية للسلام وأداة للتعاون المشترك في الحفاظ على التنوع الثقافي والاقتصادي وتبادل الخبرات وبناء قدرات العاملين في المجال السياحي وتعزيز الشراكة في التنمية السياحية.
وكانت السعودية وضعت نصب عينيها تنويع اقتصادها الذي كان يعتمد في الماضي بشكل شبه كلي على النفط، غير أنه خلال السنوات القليلة الماضية شملت جهود التنمية قطاعات عدة، مما زاد الإيرادات المالية العامة وأسهم في تنويع الصادرات جميعها، ودفع للتركيز على مناشط جديدة من أبرزها السياحة التي تعد ركيزة أساسية في رؤية البلاد الرامية لرفع مساهمة القطاع إلى 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى توليد مليون فرصة عمل جديدة بحلول 2030.
كما تسعى الدولة الخليجية إلى أن تكون وجهة سياحية عالمية بارزة تستضيف 100 مليون زيارة سنوياً بحلول 2030.