أغلقت العاصمة الصينية بكين المزيد من الصالات الرياضية ومراكز التسوق ودور السينما والمجمعات السكنية، اليوم الجمعة 29 أبريل (نيسان)، مع تكثيف السلطات عمليات تتبع المخالطين لاحتواء تفشي "كوفيد-19"، في حين تصاعد الاستياء من الإغلاق القاسي المستمر منذ شهر في شنغهاي.
الطرق على الأواني
ففي شنغهاي، وهي مركز مالي، احتج سكان عالقون خلف أسوار أقيمت في أحياء مختلفة على الإغلاق، وصعوبات الحصول على المؤن، بالطرق على الأواني في المساء، وذلك وفقاً لروايات شاهد من "رويترز" وسكان.
انتقال العدوى
وفي العاصمة بكين، بدأ حي تشاويانغ، وهو أول حي يخضع سكانه لاختبارات جماعية هذا الأسبوع، الجولة الأخيرة من ثلاث جولات من عمليات الفحص، الجمعة، بين سكانه البالغ عددهم 3.5 مليون نسمة، ومن المقرر أن تجري معظم الأحياء الأخرى الجولة الثالثة من الاختبارات، السبت. وكثف حي تشاويانغ، الذي سجل أكبر نسبة إصابات في التفشي الحالي في بكين، الإجراءات الرامية للحد من انتقال العدوى، وأعلن أن المزيد من المناطق السكنية معرضة للخطر، وتلقى من زاروا مثل هذه المناطق أخيراً رسائل نصية تأمرهم بالبقاء في أماكنهم حتى يحصلوا على نتائج فحصهم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
انتقادات موجهة للحكومة
وأغلقت مربعات سكنية إضافية وبعض المنتجعات الصحية والصالات الرياضية ودور السينما والمكتبات ومجمعين تجاريين في الأقل الجمعة، في حين مُنع موظفو توصيل الطعام من دخول بعض المجمعات السكنية، وأعلنت بكين تسجيل 49 حالة، الخميس، مقابل 50 في اليوم السابق.
أما شنغهاي فقد سجلت 52 حالة وفاة جديدة، الخميس، ارتفاعاً من 47 في اليوم السابق، وأعلنت السلطات المحلية تسجيل 9545 إصابة جديدة غير مصحوبة بأعراض، مقابل 9330 في اليوم السابق، بينما ارتفعت الحالات المصحوبة بأعراض إلى 5487 من 1292.
واستمرت الانتقادات الموجهة للحكومة في التزايد بخاصة بشأن مؤن الغذاء الحكومية، إذ يشتكي سكان بعض المناطق من أن حصصهم الغذائية تصل بوتيرة أقل من غيرهم، ودفع الإغلاق عشرات المقيمين الأجانب إلى الفرار من المدينة، وهي أكثر مدن برّ الصين الرئيس تنوعاً في السكان.