Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسواق ليبيا تستعيد أجواء رمضان مثقلة بآثار الحروب

أجواء الفرح والإثارة تخيم على حشود الباعة والمتسوقين خلال شهر الصوم

لا تغيب عن الأسواق بطولات كرة القدم الرمضانية التي تجتذب العشرات بين لاعبين ومشجعين في ليبيا (أ ف ب)

يعبق سوق الحوت الشهير في مدينة بنغازي الليبية برائحة الحلويات الطيبة المعروضة في أكشاك السوق، بينما يقف الباعة أعلى الكراسي ليجذبوا الزبائن إلى العصائر الطازجة التي يبيعونها للمارة.

هذه المشاهد تميز شهر رمضان الذي تستعيد فيه السوق رونقها.

آثار الدمار

ويقول الليبي عوض الساحلي العمر (47 عاماً)، من سكان بنغازي، "سوق الحوت رمز من رموز بنغازي في شهر رمضان بالذات. جميع ما تريده تجده في سوق الحوت، خبز التنور، خبزة عادية، هريسة، عصير، ملابس".

ولا تغيب عن السوق علامات سنوات الحرب التي ألحقت أضراراً بالغة بالمدينة، فآثار الدمار لا تزال جلية على المباني التي تصطف على جانبي السوق ونوافذ كثير منها محطمة. لكن ذلك المشهد لا يبدو محسوساً وسط أجواء الفرح والإثارة التي تخيم على حشود الباعة والمتسوقين خلال شهر الصوم.

وعلى مقربة يلتزم شباب بنغازي بتقليد رمضاني آخر، بطولات كرة القدم الرمضانية التي تجتذب العشرات بين لاعبين ومشجعين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال محمد الفاخري، من سكان المدينة، "طبعاً الدوري بالنسبة لمدينة بنغازي وأهمية الدوري في مدينة بنغازي في شهر رمضان المبارك، أصبح يضاهي مثل سوق الحوت ونشاطات أخرى عدة. دائماً نحن نسعى لضم الفئة العمرية الصغيرة، البراعم للاستفادة منهم وتحفيزهم على ممارسة كرة القدم عن طريق الجوائز والهدايا القيمة".

وتُنظم بطولة كرة القدم في بنغازي خلال شهر رمضان منذ 15 عاماً تقريباً.

احتفالات شهر الصوم

وفي غضون ذلك تغطي الأضواء والفوانيس والزينات المدينة القديمة بالعاصمة الليبية طرابلس حيث يتجمع العشرات للاستمتاع باحتفالات شهر الصوم.

وتحيط بالمدينة القديمة ثماني بوابات، وهي مدينة ساحلية تاريخية على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويُعتقد أن الفينيقيين أسسوها في القرن السابع قبل الميلاد.

وقال علي محمد (61 عاماً) "ما شاء الله خيرات، الشارع منور وأجواء رمضانية والناس فرحانة والخير ما شاء الله، هذا رمضان الذي نعرفه".

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات