Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أميركا تحد من هجمات الحوثيين بقوة بحرية جديدة

تتراوح بين سفينتين وثماني سفن وتعد جزءاً من القوات المشتركة المكونة من 34 دولة

البحرية الأميركية بصدد تشكيل قوة جديدة في الشرق الأوسط (أ ف ب)

قالت البحرية الأميركية الأربعاء 13 أبريل (نيسان) إنها بصدد تشكيل قوة جديدة متعددة الجنسيات ستتصدى لتهريب الأسلحة في المياه المحيطة باليمن، في أحدث رد عسكري أميركي على هجمات الحوثيين على السعودية والإمارات. وتأتي هذه الجهود في أعقاب سلسلة هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة شنها الحوثيون هذا العام على البلدين الخليجيين.

وقال نائب الأميرال براد كوبر قائد الأسطول الأميركي الخامس "إن القوة الجديدة ستعمل اعتباراً في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وستستهدف أيضاً التصدي للاتجار بالبشر وتهريب المخدرات والسلع غير المشروعة الأخرى".

وأضاف خلال اتصال هاتفي مع الصحافيين، "هذه مياه مهمة من الناحية الاستراتيجية تستدعي اهتمامنا".

وستتألف القوة من سفينتين إلى ثماني سفن، وهي جزء من القوات البحرية المشتركة المكونة من 34 دولة التي يقودها كوبر أيضاً ولديها ثلاث فرق عمل أخرى في مياه قريبة تستهدف أنشطة التهريب والقرصنة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ورداً على سؤال حول الصواريخ والطائرات المسيّرة التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة السعودية والإمارات، قال كوبر "إن القوة الجديدة ستؤثر في قدرة الحوثيين على تحصيل مثل هذه الأسلحة". وأضاف، "سنكون قادرين على القيام بذلك بشكل حيوي ومباشر أكثر مما نفعله اليوم".

وقال مسؤول أميركي اشترط عدم الكشف عن هويته، "إن المياه بين الصومال وجيبوتي واليمن كانت ممرات تهريب معروفة للأسلحة المتجهة إلى الحوثيين". وأضاف، "القوة الدولية الجديدة ستتابع بالتأكيد هذه القضية".

ولطالما اتهمت إيران بتهريب أسلحة إلى الحوثيين وهي تهمة تنفيها طهران.

ويأتي إطلاق القوة الجديدة وسط هدنة لمدة شهرين في حرب اليمن المستمرة منذ ما يقرب من سبع سنوات، وأودت بحياة عشرات الآلاف وشردت الملايين.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات