توصّلت هيئة محلفين في لندن في قرار بالإجماع، إلى أن علي حربي علي مذنب بقتل النائب البريطاني ديفيد أميس طعناً بسكين في أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.
وقال القاضي نايجل سويني لهيئة المحلفين، "ليس من السهل الإصغاء إلى الأدلة التي سمعتموها"، مؤكداً أنه سيعلن العقوبة بحق علي البالغ 26 عاماً، الأربعاء، 13 أبريل (نيسان).
وكان علي، وهو من أتباع تنظيم "داعش"، قال في إفادته أمام المحكمة، إنه لا يشعر بالندم على قتل أميس، الوالد لخمسة أبناء، بعدما صوّت بالموافقة على شن ضربات جوية في سوريا.
وأعلن الادعاء أمام محكمة أولد بيلي في لندن، أن علي طعن أميس أكثر من 20 مرة بسكين كبيرة في لي – أون - سي بجنوب شرقي إنجلترا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحضر أفراد من أسرة أميس المحكمة لدى تلاوة القرار. ورفض علي أثناء تلاوة القرار الوقوف لأسباب دينية.
ورتّب علي، وهو من شمال لندن، موعداً مع أميس (69 عاماً) بعد أن أبلغ مكتب النائب أنه موظف في قطاع الرعاية الصحية ويريد التحدث معه بشأن مواضيع محلية.
وأميس كان النائب لأطول مدة في البرلمان البريطاني، عن حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون. وتسبب مقتله، وهو ثاني نائب بريطاني يُقتل خلال خمس سنوات، بصدمة في البلاد وأثار مطالبات بتعزيز الأمن للمسؤولين المنتخبين.
وفي عام 2016، قام يميني متطرف كان يصرخ، "بريطانيا أولاً"، بإطلاق النار على النائبة جو كوكس وطعنها حتى الموت في الفترة المضطربة التي سبقت الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
