Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا بعد هجوم تل أبيب

نفتالي بينيت يعطي قوات الأمن "الحرية الكاملة للتحرك"

قتلت قوات الأمن الإسرائيلية، اليوم الجمعة الثامن من أبريل (نيسان)، فلسطينياً أطلق النار في حانة في تل أبيب وقتل شخصين، وذلك بعد مطاردة استمرت ساعات في أنحاء المدينة، والهجوم على الحانة هو الأحدث في سلسلة هجمات مميتة بالشوارع أسفرت عن مقتل 13 وروعت إسرائيل.

"الحرية الكاملة للتحرك"

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت أنه يعطي قوات الأمن "الحرية الكاملة للتحرك" بعد هجوم تل أبيب من أجل "القضاء على الإرهاب"، وقال في مؤتمر صحافي خاطب فيه أيضاً المواطنين وبجانبه وزير الدفاع بيني غانتس، "نعطي الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام وجميع القوى الأمنية الحرية الكاملة للعمل من أجل القضاء على الإرهاب". وأضاف، "لن تكون لهذه الحرب حدود".

"موجة الإرهاب"

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، من جهته، إن إسرائيل ستوسع عملياتها ضد "موجة الإرهاب" وإن المهاجمين ومن يرسلونهم سيدفعون "ثمناً باهظاً".

عباس يندد بالهجوم

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ندد بالهجوم، وشدد على خطورة "استمرار الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والأعمال الاستفزازية لمجموعات المستوطنين المتطرفين في كل مكان"، وحذر عباس من "استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردود فعل على شعبنا الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم"؟

مقتل المهاجم

وقال جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" إن الضباط الإسرائيليين عثروا على الرجل مختبئاً بالقرب من مسجد في يافا إلى الجنوب من تل أبيب، وأضاف أن المهاجم قُتل خلال تبادل لإطلاق النار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعرّف "الشاباك" المهاجم بأنه فلسطيني (28 سنة) من مدينة جنين في الضفة الغربية، كان في إسرائيل بشكل غير قانوني.

تمشيط الشوارع

وفي وقت متأخر من مساء الخميس، في بداية عطلة نهاية الأسبوع في إسرائيل، دخل المهاجم حانة في شارع رئيس مزدحم في تل أبيب وفتح النار ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة قبل فراره من مكان الحادث.

وكانت السلطات قد حذرت السكان من الخروج من منازلهم بينما قام المئات من رجال الأمن الإسرائيليين بتمشيط الشوارع بحثاً عنه، بمساعدة طائرة هليكوبتر.

المزيد من الشرق الأوسط