Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تعلن توقيف خلايا تعمل مع "حزب الله" لتهريب مخدرات وأسلحة

الجيش أكد أنه في العام الماضي تم إحباط تهريب عشرات المسدسات وعشرات الكيلوغرامات من المخدرات

جنود إسرائيليون على الحدود مع لبنان (رويترز)

كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، يوم الأحد، عن اعتقاله خلية في شهر فبراير (ِشباط) الماضي، من فلسطينيي 48 بتهمة التعاون مع عناصر ناشطة في "حزب الله" لصالح جهات استخبارية إيرانية والتخطيط لتنفيذ عمليات عند الحدود مع لبنان وتهريب أسلحة ومخدرات، وفق ما يدّعي "شاباك".

وقدمت لائحة اتهام ضد سلطان عطالله (55 سنة) ورامي شامي (33 سنة) من فلسطينيي 48، بموجبها التقى الاثنان بعناصر من "حزب الله" في تركيا ضمن مخطط من قبل إيران والحزب لتجنيد خلايا وتفعيل بنى تحتية ميدانية من "فلسطينيي الداخل" لتنفيد عمليات عند الحدود مع لبنان، بما في ذلك اختطاف إسرائيليين واستهداف ضباط في الجيش ومسؤولين سياسيين ونقل معلومات حول أماكن استراتيجية وحساسة داخل إسرائيل، إلى جانب تهريب أسلحة ومخدرات. وبحسب "شاباك"، عمل الاثنان "بتوجيهات شخصية من المدعو الحاج خليل حرب".

 

وروّج الجيش لتصوير وحدة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي فيديو يرصد تحركات بعض المشاركين عند الحدود اللبنانية. وبحسب بيان "شاباك"، التقى سلطان عطالله ورامي شامي في تركيا بحسين وأكرم شيت من سكان كفركلا، جنوب لبنان، في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي وخططوا معاً لعمليات تهريب أسلحة إلى إسرائيل ودفنها في مخابئ، على أن تصل عناصر أخرى من هذه الخلية إلى المكان وتعمل على إخراجها. 

ويضيف البيان، الذي قال "شاباك" إنه يعتمد على إفادة عطالله وشامي أثناء التحقيق معهما، أن حسين وأكرم شيت طلبا منهما، إلى جانب هذه المهمة، فحص إمكانية قيامهما بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووفق البيان، تعهّد اللبنانيان للمتهمين بدفع مبلغ مالي كبير في حال تمكّنا من المساعدة في اختطاف إسرائيليين أو نقل معلومات استخبارية حول أي هدف يُخطط له والمساعدة في نقل معلومات حول أماكن حساسة واستراتيجية داخل إسرائيل لتكون هدفاً لصواريخ "حزب الله" في الحرب المقبلة.

 

وبحسب الجهاز الإسرائيلي، اعترف رامي شامي خلال التحقيق معه أنه عمل بالتنسيق مع حسين شيت على تهريب مخدرات وأسلحة إلى الأراضي الإسرائيلية، كما تبيّن أن في حوزته بندقية أوتوماتيكية من طراز MP5 تمت مصادرتها بعدما كشف شامي عن مكان وجودها.

ويتهم "شاباك" المعتقل عطالله بأنه كان على يقين بأن حسين شيت ناشط في "حزب الله"، بعدما أوضح أن إيران تريد إعادة السيطرة على المنطقة وتسعى إلى الانتقام من تل أبيب بسبب عملياتها ضدها، وذلك من خلال نقل أسلحة إلى "خلايا نائمة" لـ"حزب الله" في إسرائيل بغية تسليحها وتحضيرها للعمل لتنفيذ عمليات تستهدف مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى وضباطاً في الجيش الإسرائيلي وشخصيات سياسية.

وفي بيان للناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، تمكّن الجيش من إحباط عمليات تهريب شملت عشرات المسدسات وعشرات الكيلوغرامات من المخدرات، من قبل طاقم خاص نشط في العمل الاستخباري عند الحدود الشمالية، تجاه لبنان.

وأضاف بيان المتحدث باسم الجيش "يقوم المحور الإيراني في السنة الأخيرة بمحاولات لتنفيذ عمليات تخريبية وأعمال تهريب أسلحة ومخدرات إلى داخل الأراضي الإسرائيلية وقد تم تشكيل طاقم خاص من شاباك والجيش والشرطة وجهات أخرى لمتابعة قضية تهريب الأسلحة والمخدرات".

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير