Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أيسلندا تريد أن يصاب أكبر عدد ممكن من السكان بكورونا بعد رفع القيود  كافة

أعلنت وزارة الصحة أنها تهدف إلى إنجاز "مناعة مجتمعية شاملة"

وزارة الصحة: "يحتاج أكبر عدد ممكن من الأشخاص إلى الإصابة بالفيروس لأن اللقاحات غير كافية..." (غيتي)

أعلنت وزارة الصحة الأيسلندية أنها تريد "إصابة أكبر عدد ممكن من الأشخاص" بفيروس كورونا لبلوغ "مناعة مجتمعية واسعة النطاق".

وتأتي هذه التعليقات في وقت تستعد البلاد لرفع كل قيود كورونا المتبقية يوم الجمعة، بما في ذلك القيود التي كانت مفروضة على التجمعات الداخلية والمحددة بمئتي شخص كحدّ أقصى وتحديد ساعات الإقفال للملاهي والحانات.

ولفتت وزارة الصحة في بيان نقلاً عن سلطات الأمراض المعدية إلى أن "المقاومة المجتمعية واسعة النطاق لكوفيد-19 هي الطريق الرئيس للخروج من الوباء"، موضحة أن "لتحقيق مقاومة مجتمعية واسعة النطاق، التي يُشار إليها أيضاً باسم مناعة القطيع، "يحتاج أكبر عدد ممكن من الأشخاص إلى الإصابة بالفيروس لأن اللقاحات غير كافية، على الرغم من أنها توفر حماية جيدة من العدوى الخطيرة" .

وسجلت ​أيسلندا​، التي يبلغ عدد سكانها نحو 368 ألف نسمة، ما بين 2100 و2800 إصابة يومية بكورونا في الآونة الأخيرة، كما تم تسجيل أكثر من 115000 إصابة منذ انتشار الوباء، فيما توفي 60 شخصاً.

وتنضمّ بولندا أيضاً إلى أيسلندا في رفع القيود كافة باستثناء قناع الوجه الإلزامي.

وقال وزير الصحة البولندي آدم نيدزيلسكي إن رفع غالبية القيود بدءاً من الأول من مارس (آذار) هو أمر ممكن لأن أعداد الإصابات الجديدة والحالات التي تخضع للاستشفاء تتراجع بشكل ملحوظ ولأن مناعة القطيع سجلت أكثر من 90 في المئة نتيجة للقاحات والعدوى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبوسع الملاهي والنوادي الليلية أن تفتح أبوابها من جديد يوم الثلاثاء، كما ستُرفع القيود المفروضة على الحد الأقصى للقدرة الاستيعابية على عدد الأشخاص في وسائل النقل العام ومراكز التسوق والمطاعم والمسارح والملاعب الرياضية التي حُددت بنسبة 50 في المئة. كما سيُسمح للعاملين في الإدارات الحكومية والإقليمية بالعودة إلى مكاتب العمل.

وقال الوزير نيدزيلسكي أن ارتداء قناع الوجه (الكمامة) في الأماكن العامة المغلقة سيبقى ضرورياً وسيظلّ المصابون بحاجة إلى عزل ذاتي لمدة سبعة أيام لتجنّب انتقال عدوى "كوفيد-19". وسيبقى على الحكومة أن تقرر إذا كانت سترفع قيود وضع الكمامة الإلزامي خلال الأسابيع المقبلة.

وسجّلت بولندا نحو 20500 إصابة جديدة بـ"كوفيد" و360 حالة وفاة جراء الفيروس اليوم. وفي ذروة الارتفاع الأخير للإصابات في منتصف شهر يناير (كانون الثاني)، تم تسجيل 60 ألف إصابة جديدة يومية بكورونا في البلاد التي تضم 38 مليون نسمة. وعزّز أكثر من 22 مليون شخص مناعتهم بشكل كامل مع حصولهم على اللقاح.

وسترفع سلوفاكيا بدورها القيود المفروضة لمواجهة الفيروس خلال الشهر المقبل بحسب خطط أقرّتها الحكومة اليوم.

وستبدأ المرحلة الأولى من التغيير الذي سيشمل القواعد مع تخفيف الإجراءات التي تمسّ الأشخاص غير المحصّنين بدءاً من 26 فبراير (شباط)، فضلاً عن إلغاء القيود المفروضة على تحديد أعداد المشاركين في التجمعات والحشود في تاريخ لاحق، على أن تستتبعها المرحلة الثانية بتاريخ 26 مارس لإنهاء القيود المفروضة على أعداد التجمعات وساعات الفتح.

© The Independent

المزيد من دوليات