استبق الرئيس الأميركي دونالد ترمب مشاركته إلى جانب ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في إحياء الذكرى الـ75 لإنزال قوات الحلفاء على شواطئ النورماندي في العام 1944 إبان الحرب العالمية الثانية، من منطقة بورتسموث في جنوب إنجلترا، بالإعلان عن استعداده للحديث مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، مبقياً في الوقت ذاته على احتمال العمل العسكري الأميركي ضد إيران "وارداً دائماً".
وقال ترامب لتلفزيون "آي.تي.في" البريطاني "إيران كانت مكاناً عدوانياً جداً عندما وصلت إلى السلطة... كانت الدولة الإرهابية الأولى في العالم آنذاك وربما لا تزال اليوم". وأجاب رداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أنه بحاجة للجوء إلى عمل عسكري "الاحتمال وارد دائماً. هل أريد ذلك؟ لا. أفضل ألا يحدث ذلك ولكن هناك احتمالاً وارداً دائماً".
وقال عندما سُئل عما إذا كان مستعداً للحديث مع روحاني "نعم بالطبع. أفضل التحاور دائماً".
قلق صيني
في سياق متصل، قال الرئيس الصيني شي جينبينغ لوسائل الإعلام الروسية قبل زيارته موسكو إن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بسبب الضغط الأميركي على إيران يدعو إلى القلق، مشيراً إلى أن جميع الأطراف بحاجة إلى ضبط النفس.
وتفاقم التوتر بين إيران والولايات المتحدة الشهر الماضي، بعد سنة على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية لكبح البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات.
وأعادت واشنطن فرض عقوباتها العام الماضي على إيران وشددتها بشكل صارم في بداية مايو (أيار) الماضي، وأمرت كل الدول بوقف استيراد النفط الإيراني. كما لمّحت إلى المواجهة العسكرية، فأرسلت قوات إضافية إلى المنطقة لمواجهة ما تصفه بالتهديدات الإيرانية.