ينوي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إماطة اللثام هذا الأسبوع عن خطط لإلغاء ضرورة العزل الذاتي للمصابين بفيروس كورونا، وفق ما أعلن مكتبه، السبت 19 فبراير (شباط).
وستصبح بريطانيا الدولة الأوروبية الأولى التي تسمح للأشخاص الذين يُعرف إصابتهم بـ"كوفيد-19" باستخدام المتاجر ووسائل النقل العام والذهاب إلى العمل بحرية، في خطوة يرى كثيرون من مستشاريه الصحيين أنها محفوفة بالمخاطر.
وقال جونسون، في بيان، إن "(كوفيد) لن يختفي فجأة، وعلينا أن نتعلم كيفية التعايش مع هذا الفيروس والاستمرار في حماية أنفسنا من دون فرض قيود على حرياتنا".
وسيقدم جونسون قدراً أكبر من التفاصيل في شأن كيفية حماية بريطانيا من السلالات المقبلة من فيروس كورونا من خلال المراقبة المستمرة، وسط تقارير تفيد بأن الحكومة تريد إنهاء الاختبارات المجانية وتقليص دراسات الصحة العامة.
وتفرض القوانين في إنجلترا حالياً على الناس عزل أنفسهم لمدة خمسة أيام على الأقل إذا ما طلب منهم مسؤولو الصحة العامة ذلك، ويُنصحون بالعزل حتى دون أمر معين إذا ما كانت لديهم أعراض "كوفيد-19"، أو إذا أثبتت الاختبارات إصابتهم بالمرض.
وسيؤدي إلغاء الشرط القانوني بالعزل الذاتي لمرضى "كوفيد-19" واستبداله بإرشادات طوعية إلى جعل المرض يتماشى مع الطريقة التي تعالج بها بريطانيا معظم الإصابات الأخرى.
وحصل نحو 85 في المئة من سكان بريطانيا الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً أو أكثر على ما لا يقل عن جرعتين من لقاح "كوفيد-19"، وحصل ثلثا السكان على ثلاث جرعات بما في ذلك الغالبية العظمى من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
الشرطة الكندية تبعد المتظاهرين عن البرلمان
استخدمت الشرطة الكندية، السبت، رذاذ الفلفل والقنابل الصوتية واعتقلت العشرات مع إخلاء الشوارع الواقعة أمام البرلمان من المتظاهرين المعتصمين هناك منذ أكثر من ثلاثة أسابيع للاحتجاج على قيود جائحة كورونا.
وقال ستيف بيل قائد شرطة أوتاوا المؤقت للصحافيين إنه تم اعتقال 170 شخصاً في غضون يومين. وبحلول بعد الظهر، كانت الشرطة قد فرقت الجزء الرئيس من الحصار أمام البرلمان ومكتب رئيس الوزراء.
وحثت الشرطة، في رسالة على "تويتر"، المتظاهرين بالكف عن "أي نشاط غير قانوني آخر"، وإلا سيعرضون أنفسهم للاعتقال.
وقال منظمو احتجاج ما يسمى قافلة الحرية إنهم طلبوا من الشاحنات الانسحاب بسبب ما وصفوه بتكتيكات الشرطة الصارمة، وإن العديد من الشاحنات خرجت من وسط المدينة يوم السبت. وقالت الشرطة إنه تم سحب 53 مركبة.
وكان المتظاهرون يريدون في البداية إنهاء فرض لقاح "كوفيد-19" على سائقي الشاحنات عبر الحدود، لكن الاحتجاج تحول تدريجياً إلى مظاهرة ضد الحكومة ورئيس الوزراء جاستن ترودو.
واستخدم ترودو، الاثنين، سلطات الطوارئ لمنح حكومته سلطات أوسع لوقف الاحتجاجات. وأجاز ترودو للبنوك والمؤسسات المالية التجميد المؤقت لحسابات المشتبه في دعمهم للاحتجاجات من دون الحصول على أمر قضائي.
وقال وزير السلامة العامة ماركو مينديسينو لهيئة الإذاعة الكندية، السبت، إن المؤسسات المصرفية استخدمت سلطات الطوارئ لتجميد ما لا يقل عن 76 حساباً بإجمالي 3.2 مليون دولار كندي (2.5 مليون دولار).
وقالت الحكومة الاتحادية، السبت، إنها ستقدم ما يصل إلى 20 مليون دولار كندي للشركات في أوتاوا التي تكبدت خسائر بسبب الحصار.
واستأنف البرلمان مناقشاته لسلطات الطوارئ، السبت، ومن المقرر إجراء تصويت نهائي الاثنين. وأشار الحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه ترودو والديمقراطيون الجدد المعارضون إلى دعمهم، وهو ما يضمن إجازة البرلمان لهذه السلطات.
وقال بيل إنه ستتم محاسبة المتظاهرين الذين صورتهم الشرطة.
وأضاف، "إذا كنت شاركت في هذا الاحتجاج فسنعمل على تحديد هويتك ومتابعتك بعقوبات مالية وبتهم جنائية... هذه التحريات ستستمر أشهراً".
"معركة شاملة" في هونغ كونغ
قال المسؤول الحكومي في هونغ كونغ، جون لي، إن المدينة تشن "معركة شاملة" لاحتواء ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بزيادة العزل وتعزيز وحدات العلاج بدعم من البر الرئيس الصيني.
وسجلت هونغ كونغ 6063 إصابة جديدة، السبت، وقالت الحكومة إن مرفأ كاي تاك للرحلات البحرية سيحول لمنشأة لمكافحة "كوفيد-19" تضم ألف سرير لتخفيف الضغوط على المستشفيات العامة.
وقالت كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ، التي حضرت وضع الحجر الأساس في موقع إنشاء يضم نحو عشرة آلاف وحدة لعلاج "كوفيد-19" في بنيز باي في القرب من منتجع "ديزني لاند"، إن هذه المبادرات ستزيد قدرة المدينة على مكافحة الجائحة "خلال فترة زمنية قصيرة للغاية".
وفيما بدا توبيخاً للسلطات في هونغ كونغ على تعاملها مع الانتشار السريع للمرض، قال الرئيس الصيني شي جينبينغ في تصريحات نشرتها صحيفة "تا كونغ باو" المدعومة من الدولة إن مكافحة الانتشار يجب أن تكون "مهمتهم الأساسية" الآن.
ورد جون لي في تدوينة، الأحد، قائلاً إن "الحكومة دخلت في معركة شاملة. بناءً على توجيهات الرئيس شي جينبينغ المهمة لتحقيق الاستقرار واحتواء الجائحة".
ويقول بعض المتخصصين إن سياسات هونغ كونغ التي تحاكي سياسات البر الرئيس غير مستدامة، وأسهمت في المشكلات الراهنة.
وقالت صوفيا تشان، مسؤولة الصحة، إن الحكومة تدرس تشديد قواعد التباعد الاجتماعي بدرجة أكبر.
وفي حين تستبعد المدينة، حتى الآن، الإغلاق الكامل، بدأت السلطات دراسة جعل الفحص إجبارياً لسكانها البالغ عددهم 7.4 مليون نسمة.
أستراليا تستقبل السياح
سجلت أستراليا، السبت، 43 وفاة مرتبطة بفيروس كورونا مع تأهبها لاستقبال السياح الوافدين من الخارج يوم الاثنين للمرة الأولى منذ قرابة عامين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأغلقت أستراليا حدودها في مارس (آذار) 2020، لكنها بدأت إعادة الفتح تدريجياً منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ سمحت أولاً لمواطنيها بالسفر، ثم للطلاب والعاملين الأجانب، والآن للسياح.
وسجلت ولاية أستراليا الغربية، السبت، 257 إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة يومية حتى الآن، ولم تسجل وفيات. ورصدت أستراليا الوفيات المرتبطة بالمرض بشكل أساسي في ولايات نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وكوينزلاند التي تواصل تسجيل آلاف الإصابات يومياً.
إصابات جديدة في ألمانيا
أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المُعدية، الأحد، ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى 13 مليوناً و563126 بعد تسجيل 118032 إصابة جديدة.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع إجمالي عدد الوفيات إلى 121275 بعد تسجيل 73 وفاة جديدة.
طوكيو تسجل 13516 إصابة جديدة
ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن طوكيو سجلت 13516 إصابة جديدة بمرض "كوفيد-19"، السبت، بزيادة 1751 إصابة عن الأسبوع السابق.
وأضافت أن هذه الزيادة اليومية الأولى مقارنة بمستويات الأسبوع الماضي منذ الثامن من فبراير، مشيرة إلى تسجيل العاصمة اليابانية 27 وفاة.
ووافقت لجنة يابانية في قطاع الصحة، الجمعة، على خطة لفرض مزيد من القيود لمكافحة "كوفيد-19" في معظم أنحاء البلاد.
108725 إصابة و851 وفاة جديدة في البرازيل
أعلنت وزارة الصحة البرازيلية تسجيل 108725 إصابة و851 وفاة جديدة بفيروس كورونا السبت.
وطبقاً لبيانات الوزارة، فقد سجلت البرازيل حتى الآن 28 مليوناً و167587 إصابة و643880 وفاة.
وشهدت البرازيل زيادة كبيرة في إصابات "كوفيد-19" في الأسابيع الماضية بسبب سلالة "أوميكرون" المتحورة من فيروس كورونا، على الرغم من أن عدد وفيات الموجة الحالية أقل بكثير من الموجات السابقة بسبب معدلات التطعيم المرتفعة نسبياً.
ارتفاع عدد الإصابات في الصين
أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، الأحد، تسجيل 195 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا يوم السبت ارتفاعاً من 137 في اليوم السابق.
وقالت اللجنة، في بيان، إن 94 من الإصابات الجديدة وافدة من الخارج و101 انتقلت إليها العدوى محلياً مقابل 80 قبل يوم.
وسجلت الصين 39 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض ارتفاعاً من 37 في اليوم السابق. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة.
ولم تسجل أي وفيات جديدة ليظل العدد ثابتاً عند 4636.
