Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عن خطط الحزب الجمهوري لانتخابات الكونغرس النصفية

يفاضل بين توضيح برنامجه الخاص والتركيز على أداء جو بايدن، فماذا عن الفارق الذي قد يحدثه دونالد ترمب؟

الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث في تجمع انتخابي في كونرو تكساس (أ ب)

تبدو قيادة الحزب الجمهوري واثقة بشكل متزايد من قدرتها على استعادة مقاعد في مجلسي النواب والشيوخ في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وبالتالي فإنها شرعت في تركيز اهتمامها على الانتخابات النصفية هذه السنة والانتخابات الرئاسية التالية في 2024.

 في المقابل، يظهر أن هناك انقساماً حول أفضل الطرق لفعل ذلك، ويبدو أن ميتش ماكونيل زعيم كتلة النواب الجمهوريين في مجلس الشيوخ، يفضل نهجاً بسيطاً والاكتفاء بإنجاز الأساسات وحسب، ويعني ذلك أنه نهج يركز على ما يرى [ماكونيل] أنه إخفاقات جو بايدن، الذي شهدت أسهم شعبيته تراجعاً بطيئاً خلال الأشهر الأخيرة، مع ترك الناخبين يختارون، وكلما زاد عدد الجمهوريين الذين يجازفون بقول ما يعتقدون أنه مهم، يتزايد تحويل الانتباه بعيداً من الضغط على بايدن، أو هذا ما يذهب المنطق إلى التنبؤ به.

وعلى منبر شبكة "إن بي سي نيوز"، صرح ماكونيل أن "هذه الانتخابات النصفية ستكون عبارة عن بطاقة تقرير عن أداء هذه الحكومة الديمقراطية بأكملها، أي الرئيس ومجلس النواب ومجلس الشيوخ".

وكذلك اختزل فرانك لونتز، المتخصص في تنظيم استطلاعات الرأي الذي عمل مع الزعيم الجمهوري نيوت غينغريش [نجح في قيادة الحزب الجمهوري في انتخابات برلمانية نصفية ضد الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون]، موضحاً أن "ماكونيل، بحسب ما افترض، يأمل بأن يمضي الغضب من الديمقراطيين بأعضائه [الجمهوريين] إلى خط النهاية".

في المقابل، هنالك كيفن ماكارثي، القيادي الجمهوري في مجلس النواب، ويحكى أن ماكارثي مصمم على استخدام سبع من فرق العمل واللجان في مجلس النواب، في تطوير برنامج [خاص به]، إلى جانب اجتماعات حول كيفية رسم معالم ذلك البرنامج، بل يعتقد أن تلك الاجتماعات جارية فعلاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسيقدم البرنامج الذي سيجري التوصل إليه في النهاية، إلى الناخبين من المرشحين الجمهوريين أثناء انتقالهم من فصل الصيف إلى موسم الحملات الانتخابية الكامل في الفترة التي تمهد لجولات الاقتراع في نوفمبر المقبل، وثمة نقاط مرجعية بديهية في ذلك البرنامج، تتمثل في الاقتصاد والصين و(من المفترض أن يضم أيضاً) كيفية تجاوز الولايات المتحدة جائحة كورونا، (وهي كل العناصر التي يتعين على بايدن وفريقه، إضافة إلى الديموقراطيين بشكل عام، أن يفكروا في شأنها).

وبالنسبة إلى الجمهوريين، فإن الشخص الذي يؤثر تأثيراً كبيراً في كل تلك الأمور هو دونالد ترمب. ففي 2020 شكل هو بنفسه برنامج حزبه بأكمله، وأثناء حضور الرئيس السابق السبت الماضي في ولاية تكساس، في حشد بدا شبيهاً بحملة انتخابية، أظهر ترمب أنه لم يتغير إلا بالكاد.

وعن موضوع الانتخابات الرئاسية في 2024 وكيف تعاملت وزارة العدل مع مئات الأشخاص ممن وجهت إليهم اتهامات بسبب حادثة اقتحام مبنى الكابيتول في يناير (كانون الثاني) 2021، أوضح ترمب أنه "إذا ترشحت وإذا فزت، فإننا سنتعامل بإنصاف مع أناس 6 يناير. سنعاملهم بإنصاف. وإذا تطلب الأمر إصدار عفو [عن عدد منهم]، فإننا سنمنحهم العفو لأنهم يعاملون بشكل غير عادل".

وبالتالي يشكل ما سيفعله ترمب بعد ذلك، أمراً يتعين على قيادة الجمهوريين أن تراقبه على الداوم، لا سيما بسبب تأثيره المستمر في ذلك الحزب. ولايزال ترمب، على غرار حاله دائماً، يبالغ في الحديث بفخر عن قدراته، إذ ذكر في نهاية الأسبوع "أننا سنستعيد البيت الأبيض".

© The Independent

المزيد من آراء