Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مناورات بحرية روسية - صينية - إيرانية في شمال المحيط الهندي

توتر في بحر الصين الجنوبي بين القوات الأميركية ونظيرتها الصينية

طلاب من البحرية الروسية يسيرون على طول رصيف في قاعدة كرونشتات البحرية، قرب سانت بطرسبرغ، في 19 يناير الحالي (أ ف ب)

أعلن مسؤول في القوات المسلحة الإيرانية لوكالة أنباء الطلبة شبه الرسمية، يوم الخميس 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، أن الصين وروسيا ستجريان وإيران تدريبات بحرية مشتركة غداً الجمعة.
وقال مصطفى تاج الدين وهو مسؤول علاقات عامة بالقوات المسلحة الإيرانية إن تدريبات "الحزام الأمني البحري 2022" المشتركة ستُجرى في شمال المحيط الهندي، مضيفاً أنها ثالث تدريبات بحرية مشتركة بين الدول الثلاث.

"التطلع نحو الشرق"

وسعى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي منذ توليه السلطة في يونيو (حزيران) الماضي، إلى تطبيق سياسة "التطلع نحو الشرق" لتعميق العلاقات مع الصين وروسيا. وانضمت طهران إلى منظمة شنغهاي للتعاون في سبتمبر (أيلول) الماضي، وهي كيان أمني آسيوي تقوده بكين وموسكو.
وزار وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان الصين الأسبوع الماضي، بينما يجري الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي زيارة إلى إيران حالياً، ويلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الخميس.

"تعزيز الأمن"

وذكر تاج الدين أن الصين وروسيا وإيران بدأت التدريبات البحرية المشتركة في 2019 وستواصلها مستقبلاً.
وقال للوكالة "إن الهدف من هذه التدريبات هو تعزيز الأمن وأسسه في المنطقة، وتوسيع العمل المتعدد الأطراف بين البلدان الثلاثة من أجل التعاون لدعم السلام العالمي والأمن البحري وتأسيس مجتمع بحري بمستقبل مشترك".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وستشارك في التدريبات قوات بحرية من القوات المسلحة الإيرانية والحرس الثوري، وتشمل تدريبات متنوعة مثل إنقاذ سفينة تحترق وتحرير سفينة مخطوفة وإطلاق النار على أهداف جوية خلال الليل.

توتر أميركي - صيني

في سياق متصل، قال الجيش الصيني، الخميس، إن قواته المسلحة تعقبت سفينة حربية أميركية وأبعدتها بعد أن دخلت مياهاً قرب جزر باراسيل في بحر الصين الجنوبي، في أحدث تصعيد للتوتر في الممر المائي المتنازع عليه.
وقالت قيادة المنطقة الجنوبية بجيش التحرير الشعبي الصيني إن السفينة الحربية الأميركية "بنفولد" أبحرت "بشكل غير قانوني داخل المياه الإقليمية الصينية من دون تصريح، منتهكةً سيادة البلاد، وتعقبتها البحرية والقوات الجوية الصينية". وأضافت "نطالب رسمياً الجانب الأميركي بالتوقف على الفور عن مثل هذه الأفعال الاستفزازية، وإلا سيتحمل عواقب خطيرة لأحداث غير متوقعة".
في المقابل، قالت البحرية الأميركية إن السفينة بنفولد "أكدت حريات وحقوق الملاحة قرب جزر باراسيل تماشياً مع القانون الدولي".
وكثيراً ما تنفذ الولايات المتحدة ما تصفها بأنها مهمات لتأكيد حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي لتحدي مطالبات الصين بالسيادة في المنطقة.
وتطالب الصين بالسيادة على معظم مياه بحر الصين الجنوبي وسط مطالبات متداخلة من تايوان وفيتنام وماليزيا وبروناي والفيليبين بالأحقية.

المزيد من دوليات