أكد مسؤول عسكري إيراني، الأربعاء 13 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، جاهزية أنظمة الدفاع الجوي لحماية المنشآت الحساسة، وذلك على هامش مناورات هذا الأسبوع شهدت اختبار منظومات محلية الصنع.
وبدأت قوة الدفاع الجوي والقوة الجوية التابعتان للجيش، والقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، الثلاثاء، مناورات "المدافعون عن سماء الولاية" السنوية في المنطقة الوسطى من البلاد، بهدف "الارتقاء بالجاهزية القتالية للوحدات وتعزيز قدرة الردع وتقييم المنظمات الوطنية للدفاع الجوي"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
وقال قائد المقر المشترك للدفاع الجوي الإيراني العميد قادر رحيم زاده إن "الدفاع الجوي بتشكيله طبقات آمنة للدفاع الجوي على استعداد كامل للحفاظ على المؤسسات الحساسة والحيوية في البلاد"، وفق ما نقلت عنه وكالة "فارس" الأربعاء.
منظومتا دفاع جوي
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن المناورات شهدت استخدام منظومتي الدفاع الجوي "مجيد" التابعة للجيش و"دزفول" التابعة للحرس الثوري، اللتين دمّرتا "بنجاح صواريخ كروز الموجهة نحو منطقة المناورات".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوضح رحيم زاده أن "الدفاع القوي ومتعدد الطبقات أمام هجمات صواريخ كروز، يُعدّ أحد أهداف المناورات التخصصية المشتركة للدفاع الجوي... والذي تم تنفيذه الآن بنجاح من قبل منظومات الدفاع الجوي المختلفة للجيش والحرس الثوري".
كما أفاد الإعلام المحلي بأن المناورات تشمل أيضاً نشر أنظمة الصواريخ المحلية والرادار ومعلومات الاستطلاع والحرب الإلكترونية وأنظمة الاتصالات وشبكة المراقبة المرئية للجيش والحرس في المنطقة الصحراوية وسط البلاد.
"أجهزة منتشرة على كامل مساحة البلاد"
ونقلت وكالة "إرنا" الأربعاء عن قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي قوله إنه تم خلال المناورات "استهداف وتدمير الأهداف المحددة بدقة وعند أول محاولة تصويب" من منظومات الدفاع الجوي.
وأوضح قائد القوة الجوفضائية في الحرس العميد أمير علي حاج زاده، أن أنظمة الدفاع الجوي باتت "منتشرة على كامل مساحة البلاد". وأضاف، "لم نكُن نتمتع بهذه القدرة قبل 15 عاماً، كنا نعتمد على أجهزة أجنبية للرادار وأنظمة الصواريخ أرض-جو"، وفق ما نقلت وكالة "مهر".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت حذّر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، من أن برنامج إيران النووي "تجاوز كل الخطوط الحمر"، مشدداً على أن بلاده، العدو اللدود لإيران، "لن تسمح" لطهران بتطوير سلاح ذرّي.
وتنفي إيران على الدوام أي مسعى لتطوير سلاح ذري، مشددةً على سلمية برنامجها النووي الذي أثار على مدى الأعوام توتراً مع الغرب.