Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل مسن فلسطيني بعد أن احتجزه الجيش الإسرائيلي وواشنطن تطلب التحقيق

ترك الجنود عمر عبد المجيد أسعد الذي يحمل الجنسية الأميركية في مبنى قيد الإنشاء حيث أصيب بـ"نوبة قلبية"

صورة للفلسطيني عمر عبد المجيد أسعد في قرية جلجليا (رويترز)

طالبت الولايات المتحدة، الأربعاء 12 يناير (كانون الثاني) الحالي، إسرائيل، بفتح تحقيق لجلاء ملابسات وفاة مُسنّ أميركي - فلسطيني عُثر عليه في قرية بشمال الضفة الغربية، جثة هامدة، غداة احتجازه على أيدي جنود إسرائيليين.
وفي حين أكد مسؤول فلسطيني أن عمر عبد المجيد أسعد (80 عاماً) عُثر عليه صباح الأربعاء جثة هامدة مكبل اليدين، أعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أن عناصره أوقفوا ليل الثلاثاء (11 يناير) رجلاً خلال عمليات "لمنع أنشطة إرهابية" في منطقة جلجليا شمال رام الله، لكنهم أفرجوا عنه في الليلة نفسها.
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، للصحافيين، إن الراحل كان يحمل أيضاً الجنسية الأميركية، بالتالي فقد اتصلت حكومة الولايات المتحدة بأسرته لتقديم التعازي. وأضاف برايس، "اتصلنا أيضاً بالحكومة الإسرائيلية لطلب توضيحات" بشأن الظروف التي أدت لوفاة هذا المواطن الأميركي. وتابع، "نأمل أن يجري تحقيق دقيق في ظروف هذه الحادثة".

كمين ليلي

وكان رئيس المجلس المحلي لقرية جلجليا، فؤاد مطيع، أفاد وكالة الصحافة الفرنسية، بأن وحدة تضم 30 إلى 40 جندياً إسرائيلياً نصبت في الساعة الثانية فجراً (منتصف الليل بتوقيت غرينتش) كميناً وسط جلجليا. وأضاف، "أوقفوا السيارات وسط القرية واعتقلوا ركابها وقيدوا أيديهم".

وبحسب رئيس المجلس المحلي فإن عمر عبد المجيد أسعد كان عائداً إلى منزله بعد زيارة لأقاربه عندما تم اعتقاله وتقييد يديه وضربه وتركه في مبنى قيد الإنشاء.

وعُثر على أسعد ميتاً في الساعات الأولى من صباح الأربعاء بعد مغادرة الجنود القرية، وفقاً لمطيع.

نوبة قلبية

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية الرواية، وقالت إن الحادثة تسببت بإصابة أسعد بـ"نوبة قلبية". وأضاف بيان الوزارة المقتضب، "نقل أسعد إلى أحد المراكز الطبية القريبة من المكان ثم نقل إلى مجمع فلسطين الطبي ووصل متوفى".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الحادثة فوراً في اتصال أجرته وكالة الصحافة الفرنسية معه.

وتأتي هذه الواقعة غداة مواجهات بين طلاب من جامعة بيرزيت شمال رام الله وجنود إسرائيليين، نتجت منها إصابات عدة وفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وفي حادثة منفصلة، أصيب الثلاثاء جندي إسرائيلي عندما حاول فلسطيني دهسه بسيارة قبل أن يوقف المنفذ.

ولا تنتشر القوات الإسرائيلية داخل المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، لكن قواتها تنفذ عمليات دهم واعتقالات تؤدي إلى مواجهات.

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية عام 1967، وانتقل للعيش فيها وفي القدس الشرقية نحو 700 ألف مستوطن، علماً بأن المستوطنات تعتبر مخالفة للقانون الدولي.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط