Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السعودية تعيد الطلاب للتعليم الحضوري بعد عامين من الغياب

صاحب الإعلان تشديد على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازات الصحية

طلاب الابتدائي ورياض الأطفال آخر دفعة تلتحق بالتعليم الحضوري بعد قيود كورونا (واس)

فيما أصدرت الجهات الصحية والتعليمية قراراً بشأن استئناف عودة الدراسة حضورياً لطلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال ممن هم أقل من 12 سنة، أكدت وزارة التعليم في البلاد جاهزيتها لتحقيق رحلة تعليمية آمنة ومجهزة بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية. 

واتخذت الرياض قرارها بناء على نجاح عودة طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية من قبل، واستثنت أولئك الذين يتعذر حضورهم لأسباب صحية، فأبقت على إمكان تلقيهم التعليم عن بعد من خلال المنصات الافتراضية، بعد 23 يناير(كانون الثاني) الجاري، وقت العودة الحضورية الشاملة.

وأعلنت الصحة والتعليم معاً تطبيق النماذج التشغيلية المرنة للعودة، والالتزام بتطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من تطبيق "وقاية" المحلي، كما أكدت جاهزية جميع المدارس لتطبيق ذلك.

في السياق نفسه، أكدت المتحدثة الرسمية للتعليم العام ابتسام الشهري أن "الظروف الصحية لبعض الطلبة المعتمدة من الجهات الصحية" ستكون مأخوذة في الاعتبار.

وبهذه الخطوة تكون السعودية قد تجاوزت المرحلة الأشد من كورونا الذي ألقى بظلاله على الواقع التعليمي في كل أنحاء العالم، إذ بدأت منذ العام الماضي بالعودة التدريجية للتعليم الحضوري في بعض أقسام الجامعات، مروراً بالسنة الحالية الذي سمحت فيها بحضور من تلقوا جرعتين من اللقاح ممن هم فوق 12 سنة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونوهت المؤسسات التعليمية والصحية بنجاح خطواتها السابقة في عودة طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية وجهود القطاعات المختلفة في الوصول إلى الحصانة المجتمعية العالية، مطالبين الأسر بتهيئة الطلاب للعودة للمدارس.

 واستندت قيادة المملكة على خبراتها في تفشي فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية باتخاذ سلسلة من الإجراءات الاستباقية والاحترازية لمكافحة جائحة "كوفيد-19" قبل تأكيد أول حالة في البلاد، أهمها تفعيل مراكز القيادة والتحكم . 

ومع تأكيد أول حالة في السعودية تم اتخاذ تدابير احترازية حازمة وفعالة لفرض التباعد الاجتماعي، وتكثيف القدرات لاحتواء الفيروس والوقاية منه والتأهب له والكشف عنه ومعالجته ضمن نهج وطني متكامل لمكافحة الجائحة. 

وتؤكد السعودية الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة، والحصول على اللقاح للجرعة المعززة شرطاً للتحصين التام.

تزامناً مع عودة التعليم الحضوري للمرحلة الابتدائية منذ توقفه في مارس (آذار) 2020، شددت وزارة الداخلية على ضرورة التزام الإجراءات الاحترازية التي جرى إعلانها من قبل، معلنة بين الحين والآخر قائمة بعدد المخالفات التي توقعها لجان الرقابة في حق المخالفين من الأفراد أو المؤسسات.

وقالت الوزارة في أحدث بياناتها اليوم، إن المخالفات التي حررتها ضد مخالفي الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا بلغت نحو 28 ألف مخالفة خلال أسبوع واحد فقط، في كل أرجاء المملكة.

واتخذت السعودية نهجاً وسطياً تحاول فيه الموازنة بين حماية المجتمع من ضراوة الوباء، وتوفير المناخ الملائم للنمو الاقتصادي عبر التشديد على التزام القيود الصحية مثل التلقيح والتباعد والعزل الصحي عند اللزوم، واضعة السلامة المجتمعية أولويتها القصوى. وفقاً للمعايير والبروتوكولات الصحية الأممية، خصوصاً المتخذة من جانب مجموعتها في دول العشرين، أو مجلس التعاون الخليجي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار