Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"أوميكرون" يعيد تشديد الإجراءات الصحية في السعودية

قالت وزارة الداخلية إنها ستعيد شرط التباعد وارتداء الكمامة في الأماكن العامة

كانت السعودية قد قررت حصر إلزامية الكمامة في الأماكن المغلقة (أ ف ب)

بعد شهرين ونصف الشهر من تخفيف الإجراءات المتعلقة بضرورة ارتداء الكمامة، تعاود السعودية ابتداءً من الغد الخميس 30 ديسمبر (كانون الأول) تطبيق قوانين إلزامية ارتداء الكمامة في الأماكن العامة، المفتوحة والمغلقة على حد سواء.

وأضافت وزارة الداخلية في إعلانها اليوم، أنها قررت "إعادة الإلزام بارتداء الكمامة وتطبيق إجراءات التباعد في جميع الأماكن المغلقة والمفتوحة، والأنشطة والفعاليات"، وذلك اعتباراً من صباح يوم غدٍ الخميس.

وبينت الداخلية أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي محلياً وعالمياً، مضيفةً أن القرار أتى بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الوضع الوبائي وتزايد الإصابات بـ"كوفيد-19" والسلالات المتحورة منه.

ماذا تغير؟

كانت السعودية قد خففت في أكتوبر (تشرين الأول) القيود المفروضة منذ عام 2020، لمن تلقى جرعتين من لقاح كورونا.

وشمل التخفيف عدم إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن العامة والمفتوحة، فيما عدا الأماكن التي يطاولها استثناء خاص، مع الاستمرار في الالتزام بارتدائها في الأماكن المغلقة، وهو ما لم يعد متاحاً اليوم.

وكانت قد سمحت أيضاً باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كل أروقة المسجد، وإلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما، ونحوها. كما تم السماح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها من دون تقييد للعدد كما هو الحال في السابق، مع تأكيد تطبيق الإجراءات الاحترازية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

التعديل المشار إليه في الخبر، يعاود فرض الكمامة في جميع الأماكن العامة بخلاف التخفيف المعمول به في الشهرين الماضيين، كما يعيد مساحات التباعد إلى المقاعد والأماكن العامة بعد تسجيل حالات إصابة مرتفعة خلال الأسابيع القليلة الماضية.

الجرعة الثالثة

وكانت وزارة الصحة السعودية قد أعلنت أن نسبة المصابين بمتحورة "أوميكرون" قد بدأت بالارتفاع في البلاد، مشيرة إلى أن استكمال التحصين وتلقي الجرعة التنشيطية والتزام الإجراءات الاحترازية، هو السلاح الوحيد لمكافحة الفيروس والحد من انتشاره.

وأوضح محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن عملية الرصد داخل السعودية كشفت عن أن نسبة متحورة "أوميكرون" بدأت تتزايد، لافتاً إلى أنه "تمت إتاحة الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا للفئة العمرية من 16 سنة فما أعلى، وذلك بعد مضي ثلاثة أشهر من أخذ الجرعة الثانية".

يذكر أن الرياض أعلنت أنه اعتباراً من الأول من فبراير (شباط) المقبل، سيكون تلقي الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا شرطاً لدخول المنشآت التجارية والأسواق والمراكز التجارية والمطاعم والمقاهي، لافتة إلى أن الاشتراط لا يشمل الأطفال والمستثنين من أخذ اللقاح.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي