Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تعين ديفيد ساترفيلد مبعوثا إلى السودان وإثيوبيا

يخلف جيفري فيلتمان الذي قدم استقالته ويمتلك خبرة طويلة في منطقة الشرق الأوسط

الدبلوماسي الأميركي ديفيد ساترفيلد (أ ف ب)

عيّنت الولايات المتحدة، الخميس السادس من يناير (كانون الثاني)، الدبلوماسي المخضرم ديفيد ساترفيلد، الذي تناول ملف العلاقات المتذبذبة مع تركيا، مبعوثاً للتعامل مع أزمتي السودان وإثيوبيا بعد استقالة جيفري فيلتمان.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن سفير واشنطن لدى أنقرة المنتهية ولايته، الذي يمتلك خبرة طويلة في منطقة الشرق الأوسط، سيتولّى منصب مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى القرن الأفريقي.

وأفاد بلينكن في بيان بأن "خبرة السفير ساترفيلد الدبلوماسية الممتدة منذ عقود وعمله في ظل بعض نزاعات العالم الأكثر صعوبة، ستكون أساسية لجهودنا المتواصلة لدعم السلام والازدهار في القرن الأفريقي وتحقيق مصالح الولايات المتحدة في هذه المنطقة الاستراتيجية".

استقالة فيلتمان

وسيحلّ بذلك مكان فيلتمان، الذي استقال لدى زيارته إلى إثيوبيا في مسعى للتشجيع على عقد محادثات سلام لإنهاء الحرب التي اندلعت في البلاد قبل أكثر من عام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكّر بلينكن بأن فيلتمان، وهو دبلوماسي مخضرم أيضاً تولّى في الماضي منصباً رفيعاً في الأمم المتحدة، كان ينوي البقاء في المنصب لأقل من عام عندما عُيّن مطلع 2021.

لكن تم التعامل مع فيلتمان بطريقة تفتقد إلى اللباقة الدبلوماسية في أكتوبر (تشرين الأول)، عندما انقلب قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان على شركائه المدنيين في السلطة بعيد مغادرة المبعوث الأميركي السودان من دون أن يضعه في أجواء الخطوة التي ينوي اتخاذها.

وتأتي استقالة فيلتمان بعد أيام من استقالة رئيس الوزراء السوداني المدني عبدالله حمدوك، ليبقى البرهان وحده زعيماً للبلاد بلا منازع على الرغم من الدعوات الغربية للمحافظة على عملية الانتقال الديمقراطي للسلطة التي بدأت عام 2019.

مسيرة ساترفيلد

وتولّى ساترفيلد ملف العلاقة الدبلوماسية التي تُعدّ غاية في الحساسية بين الولايات المتحدة والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أثار حفيظة واشنطن عبر شرائه أسلحة من روسيا.

ووصل ساترفيلد إلى أنقرة عام 2019، قبل وقت قصير من إصدار الرئيس الأميركي حينذاك دونالد ترمب أمراً مفاجئاً بسحب قوات بلاده من سوريا، وهو أمر كان يطالب به أردوغان.

وكان ساترفيلد، صاحب الخبرة الطويلة في مصر وليبيا، من بين عدد قليل من الشخصيات التي عيّنها ترمب وأبقاها الرئيس الحالي جو بايدن في مناصبها لدى تولّيه السلطة.

وترك منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا بعدما ثبّت مجلس الشيوخ خليفته السيناتور السابق جيف فليك، الذي كان من بين شخصيات الحزب الجمهوري الأشد انتقاداً لترمب.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن تأمل في تحقيق زخم يكون له تأثير إيجابي سريع في إثيوبيا، بعد محادثات الخميس بين فيلتمان ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات