Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ضغوط التضخم توجه الأسواق العالمية نحو التذبذب

أسهم أوروبا تستقر بعد ارتفاع قياسي والذهب حبيس نطاق محدود والمستثمرون يترقبون إشارة الفائدة الأميركية

التضخم يخيم على الأسواق العالمية مع بداية 2022 ( رويترز)

ما زالت تداعيات التضخم وكورونا تدفعان الأسواق العالمية للتذبذب في وقت فقدت في الأسهم الأوروبية قوة دفعها، بعد أن بدأت العام الجديد بارتفاعات قياسية، إذ أثار صعود عائدات السندات الأميركية والمخاوف التنظيمية في الصين قلق المستثمرين. وارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.0  في المئة مع صعود أسهم قطاعات السيارات والكيماويات والنفط والغاز في التعاملات المبكرة. وكانت توقعات برفع مبكر لأسعار الفائدة الأميركية قد دفعت عائدات أذون الخزانة للارتفاع أمس الثلاثاء مما دفع المستثمرين لبيع أسهم شركات التكنولوجيا والإقبال على أسهم البنوك. وارتفعت أسهم التكنولوجيا الأوروبية قليلاً بنسبة 0.1 في المئة بعد تراجعها أمس. وزاد سهم "بي أم دبليو" 0.3 في المئة بعد أن حققت مبيعات قياسية في 2021.

الذهب حبيس نطاق محدود

وسجلت أسعار الذهب ارتفاعاً طفيفاً، إذ عزز ارتفاع الإصابات بالمتحورة "أوميكرون" الإقبال عليه كملاذ آمن للاستثمارات. لكن حركة التداول ظلت حبيسة نطاق محدود، إذ يترقب المستثمرون تفاصيل اجتماع لجنة السياسات الأخير بمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، مع تزايد الرهانات على رفع أسعار الفائدة. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1818.79 دولار للأوقية "الأونصة" كما ارتفع سعره في المعاملات الآجلة بالسوق الأميركية 0.3 في المئة إلى 1819.50 دولار. وتترقب الأسواق تفاصيل اجتماع مجلس الاحتياطي وربما تلقي الضوء على خطة المجلس لرفع الفائدة وتخفيف إجراءات التحفيز التي كانت الجائحة دافعاً لاتخاذها.
وفي أسواق المعادن النفيسة الأخرى استقر سعر الفضة من دون تغيير يذكر على 23.06 دولار للأوقية "الأونصة" وارتفع سعر البلاتين 0.9 في المئة إلى 980 دولاراً للأوقية والبلاديوم 2.1 في المئة إلى 1910.08 دولار للأوقية.

المؤشر الياباني يغلق على ارتفاع

وأغلق مؤشر "نيكي" الياباني على ارتفاع طفيف، إذ فاقت مكاسب الأسهم القيادية مثل مجموعة "سوني" و"تويوتا موتور" تراجع شركات التكنولوجيا ذات الثقل بسبب مخاوف من رفع أسعار الفائدة الأميركية في وقت أسرع من المتوقع. وأغلق المؤشر "نيكي" على ارتفاع 0.1 في المئة إلى 29332.16 نقطة اليوم الأربعاء بعد تراجعه أكثر من مرة خلال اليوم، في حين صعد المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.46 في المئة إلى 2039.27 نقطة.ونزل مؤشر الشركات الناشئة بنسبة خمسة في المئة إلى أدنى مستوياته منذ مايو (أيار) 2020، إذ أثار احتمال رفع الفائدة الأميركية في وقت قريب عمليات بيع للأسهم غالية الثمن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وارتفع سهم شركة "تويوتا" 2.57 في المئة مواصلاً ارتفاعه بعد أن تفوقت مبيعاتها من السيارات على مبيعات جنرال موتورز في الولايات المتحدة في 2021 لتصبح هذه المرة الأولى التي لا تقود فيها الشركة الأميركية مبيعات السيارات في الولايات المتحدة لعام كامل منذ 1931. وقفز سهم "سوني" 3.6 في المئة ليصبح أكبر مساهم في صعود المؤشر "نيكي" بعد أن كشفت المجموعة عن خطط تأسيس شركة في الربيع لإنتاج السيارات الكهربائية. وكان قطاع التأمين أكبر رابح وارتفعت أسهمه 3.16 في المئة. وهبطت أسهم شركات التكنولوجيا فنزل سهم "طوكيو إلكترون" 1.4 في المئة وهبط سهم "أم3" منصة الخدمات الطبية 6.43 في المئة وسهم "تيرومو" للمعدات الطبية 2.17 في المئة.

"سوني" تؤسس شركة جديدة للسيارات الكهربائية

على صعيد الشركات قال رئيس مجلس إدارة مجموعة "سوني" اليابانية إنها ستؤسس شركة جديدة للسيارات الكهربائية في الربيع المقبل، لتصبح أحدث عمالقة التكنولوجيا الذين يدخلون السوق سريعة النمو. وقال كينيشيرو يوشيدا رئيس مجلس الإدارة ورئيس "سوني" في مؤتمر صحافي قبيل مؤتمر "سي إي أس" للتجارة التكنولوجية في الولايات المتحدة إن إنشاء الشركة الجديدة، "سوني موبيليتي"، يأتي بينما تستكشف سوني "الإطلاق التجاري" للسيارات الكهربائية.وعلى رغم أن منافسين آسيويين مثل "سامسونغ" الكورية الجنوبية أضعفوا وضع "سوني" الذي كان مهيمناً في السابق على سوق الإلكترونيات الاستهلاكية، لا تزال الشركة اليابانية تملك ترسانة من التكنولوجيا المتطورة في مجالات مثل أجهزة الاستشعار الحساسة الضرورية للقيادة الذاتية.
وكشف يوشيدا النقاب عن نموذج أولي لسيارة رياضية متعددة الاستخدامات "أس يو في"، "فيجن-أس 02"، والتي تستخدم نفس منصة السيارات الكهربائية مثل سابقتها "فيجن-إس 01" الكوبيه التي بدأت الاختبارات على الطرق العامة في أوروبا في ديسمبر (كانون الأول) 2020.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة