تبرّأ الموسيقي الأرجنتيني الشهير فير بالاسيو، من لقب القاتل الذي وصفه به عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد مقابلته مع مواطنه ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم ونجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، التي تبعها تشخيص ميسي بالإصابة بفيروس كورونا.
وأحيا بالاسيو، الـ"دي جى" الأرجنتيني البالغ من العمر 31 عاماً، حفلاً حضره ميسي يوم الأربعاء الماضي، ونشر النجمان صورة معاً، قبل أن يكشف فحص فيروس كورونا، عن إصابة ميسي بالمرض، يوم الأحد.
وكان بالاسيو مصاباً بفيروس "كوفيد-19" قبل أيام من الحفل، واضطر لعزل نفسه لعدة أيام، وهو ما دفع البعض للهجوم عليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفه بأنه "قاتل"، وزعموا أنه أصاب نجم باريس سان جيرمان بفيروس كورونا.
ولجأ بالاسيو لتبرئة نفسه، بنشر صورة عبر حسابه على "تويتر" لنتيجة فحص فيروس كورونا الذي خضع له بعد الحفل مباشرة، وجاءت سلبية، حيث كان في طريقه للسفر إلى أوروغواي.
ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية، عن بالاسيو قوله، "لقد استيقظت للتو، ووجدت أن كثيرين أرسلوا إليَّ برسائل لاتهامي بإصابة ميسي بفيروس كورونا".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"لقد وصفوني بالقاتل عن طريق الرسائل، ووجدت ردود فعل سيئة للغاية، لقد أجريت اختباراً قبل سفري إلى أوروغواي، كما وجدت أنني سليم، ولم يكن لديَّ (كوفيد-19)".
وجاءت نتيجة ميسي إيجابية ضمن أربعة لاعبي باريس سان جيرمان ثبتت إصابتهم بالفيروس، إلى جانب زملائه في الفريق خوان بيرنات وناثان بيتومازالا وسيرجيو ريكو، وقد ظهرت النتائج في اليوم السابق لمباراة باريس سان جيرمان ضد فاني من المرحلة الرابعة في كأس فرنسا.
ويلعب ميسي البالغ من العمر 34 عاماً، في موسمه الأول مع ناديه الفرنسي الجديد بعد أن ترك برشلونة خلال الصيف الماضي، وقد شارك خلال الموسم الحالي في 16 مباراة بجميع المسابقات، وسجل ستة أهداف.
ولم يكشف الفريق الطبي لباريس عن موعد قريب لعودة ميسي، حيث يتوقف كل شيء على سرعة تعافيه، وتحوّل عينته إلى سلبية.
