مانشستر يونايتد يبدأ خطة تطوير وتوسعة استاد "أولد ترافورد"

اتخذ عدد من أندية الصفوة في أوروبا خطوة تجديد وتوسعة ملاعبهم أملاً في زيادة الاستثمار وتعظيم الإيرادات ورفع القيمة التسويقية لها، وقد جاء على رأس هذه التجارب، توتنهام هوتسبير الإنجليزي الذي افتتح قبل نحو عامين ملعبه الجديد "نيو وايت هارت لين" بتكلفة تخطت مليار يورو، وريال مدريد الإسباني الذي يسير وفق خطة لإحداث تغيير ثوري في ملعبه "سانتياغو برنابيو".

وكان مانشستر يونايتد الذي يمتلك أكبر ملعب في إنجلترا "أولد ترافورد"، قد أعلن أنه سيُجدد ملعبه ويزيد من طاقته الاستيعابية، ووفقاً لتقارير صحافية بريطانية، فإن إدارة اليونايتد اقتربت من اختيار نموذج العمل الذي سيتم العمل عليه لتجديد الاستاد العريق.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أنه على الرغم من عدم وجود رقم محدد حتى الآن للزيادة التي ستتم إضافتها للملعب، فإنه من المتوقع ألا تقل الزيادة عن 6000 مقعد ليتخطى الإجمالي 80 ألف مقعد، حيث إن سعته الرسمية الحالية هي 74140 مقعداً.

ويسعى مسؤولو يونايتد لضمان أن يظل الاستاد ممتلئاً باستمرار في كافة مباريات الفريق على ملعبه، وبالتالي لا يُرجح أن تكون الزيادة كبيرة وأكثر بكثير من الحضور المتوقع للمباريات خصوصاً مع تراجع الحضور الجماهيري للمباريات في كافة أنحاء القارة بحسب عدد من الدراسات.

وعقد مسؤولو اليونايتد مجموعة من الاجتماعات مع مجموعات هندسية كبرى للاطلاع على الأفكار المطروحة والتي نال بعضها استحسان إدارة النادي.

ويتطلع النادي أيضاً لإحداث ثورة في مركزه التدريبي "كارينغتون" لتحويله إلى أحد أفضل مراكز التدريب في العالم، أسوة بمركز تدريب توتنهام، ومركز ليفربول الجديد.

ويُصر الفريق الإدارة في اليونايتد على استمرار الأعمال وسط خوض الفريق مبارياته في النادي وبالتالي عدم الاضطرار للعب في ملعب آخر حتى نهاية فترة الأعمال الهندسية، نظراً لفقر الخيارات في المنطقة المحيطة بالنادي.

ولم يتم حتى الآن اتخاذ قرار نهائي بشأن الميزانية أو الجدول الزمني للمشروع، لكن عائلة غليزر الأميركية مالكة النادي وعدت بالاستثمار بسخاء في الملعب العريق.