Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فرنسا تفتح أرشيفها القضائي المتعلق بحرب الجزائر

في ضوء وعد الرئيس إيمانويل ماكرون بكشف الجوانب الغامضة لتلك الحقبة

جنود فرنسيون في موقع انفجار صهريج في الجزائر عام 1962 (أ ف ب)

فتحت فرنسا الخميس، 23 ديسمبر (كانون الأول)، أرشيفها المتعلق بالقضايا القانونية وتحقيقات الشرطة في الجزائر خلال حربها ضد الاستعمار، وفق ما ذكر نص نُشر في الجريدة الرسمية.

ويسمح مرسوم وزارة الثقافة بالاطلاع على كل "المحفوظات العامة التي تم إنشاؤها في إطار القضايا المتعلقة بالأحداث التي وقعت خلال الحرب الجزائرية بين الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 1954 و31 ديسمبر 1966".

ويشمل ذلك "الوثائق المتعلقة بالقضايا المرفوعة أمام المحاكم وتنفيذ قرارات المحاكم، والوثائق المتعلقة بالتحقيقات التي أجرتها دوائر الضابطة العدلية".

وتشمل الوثائق تلك "الموجودة في دار المحفوظات الوطنية ودار المحفوظات الوطنية لأراضي ما وراء البحار ودار المحفوظات للمحافظات ودائرة المحفوظات التابعة لمديرية الشرطة ودائرة المحفوظات التابعة لوزارة الجيوش وفي إدارة المحفوظات بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية"، بحسب المرسوم. 

ولم يكن مسموحاً الاطلاع على هذه الوثائق لـ 75 عاماً إلا بإذن.

كشف الجوانب الغامضة للحرب الجزائرية

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسهلت الحكومات الفرنسية المتعاقبة على مدى السنوات الـ 20 الماضية الوصول إلى الأرشيف المتعلق بفترات حساسة من تاريخ البلاد، مثل الحرب العالمية الثانية والاحتلال ثم نهاية الإمبراطورية الاستعمارية بعد الحرب.

ووعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمساعدة المؤرخين في كشف الجوانب الغامضة المتعلقة بالحرب الجزائرية منذ بداية الثورة لنيل الاستقلال عام 1954 وحتى الاستقلال في 1962.

وأقر ماكرون في 13 سبتمبر (أيلول) 2018 بمسؤولية الجيش الفرنسي عن اختفاء عالم الرياضيات والمناضل الشيوعي موريس أودان في الجزائر عام 1957، ووعد عائلته بجعل قسم كبير من الأرشيف متاحاً.

وفي التاسع من مارس (آذار) 2021، أعلن تسهيل الوصول إلى الأرشيف السري الذي يزيد عمره على 50 عاماً، مما أتاح تقصير فترات الانتظار.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات