Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

120 ألف إصابة بكورونا في بريطانيا اليوم

الصين تحجر مدينة مليونية وأكثر من 100 مليون إصابة بـ"كوفيد-19" في القارة الأميركية وولايتان في أستراليا تعيدان فرض القيود

سجلت بريطانيا 119789 إصابة جديدة بكوفيد-19 اليوم الخميس، في زيادة يومية قياسية، مقارنة مع 106122 أمس.
وأوضحت بيانات حكومية أن عدد الوفيات الجديدة في غضون 28 يوما من ثبوت إيجابية الإصابة بلغ 147 ارتفاعا من 140 أمس.

مدينة صينية تحت الحجر

بدأ سكان شيآن الصينية البالغ عددهم 13 مليونا تدابير إغلاق صارمة الخميس بسبب عودة تفشي وباء كوفيد-19 قبل شهر ونصف شهر من الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، بينما تستمر المتحوّرة أوميكرون بالانتشار بسرعة في أنحاء أخرى من العالم ما أدى إلى فرض قيود جديدة في أوروبا.
وتنتهج الصين استراتيجية "صفر كوفيد" التي تشمل القيام بكل شيء ممكن للحد من الإصابات الجديدة قدر الإمكان. وضاعفت السلطات يقظتها مع اقتراب افتتاح الاولمبياد الشتوي في 4 فبراير (شباط).
وبالتالي، بعد اكتشاف مئة إصابة في المدينة، فُرض على سكان شيآن بدءا من منتصف ليل الخميس البقاء في منازلهم "ما لم يكن هناك سبب قاهر". ويسمح لشخص واحد فقط من كل عائلة بالخروج للتسوق كل يومين. كذلك، أغلقت كل الأعمال التجارية "غير الأساسية". ولم يعد بإمكان السكان مغادرة المدينة دون إذن، وسيتم إخضاع جميع السكان لفحص كوفيد.
وتتناقض هذه الإجراءات الصارمة مع العدد المنخفض للإصابات بكوفيد-19 المسجلة في الصين حيث أصيب ما يزيد قليلا عن 100 ألف شخص منذ بداية الوباء.

أرقام قياسية في بريطانيا وإسبانيا
وسجّلت المملكة المتحدة 106 آلاف إصابة جديدة الأربعاء وحده. وتحاول البلاد، وهي من بين الدول الأكثر تضررا في العالم (أكثر من 147,500 وفاة) تسريع حملة التحصين. ويتم إعطاء قرابة مليون جرعة معززة كل يوم.
كذلك، سجّلت إسبانيا حصيلة يومية قياسية من الإصابات بلغت أكثر من 60 ألفا الأربعاء. وفي مواجهة هذا التفشي، أعادت الحكومة إلزامية وضع الكمامات في الخارج بدءا من عيد الميلاد.
وفي السويد، تدخل تدابير جديدة حيز التنفيذ الخميس مع فرض العمل عن بعد وإبراز شهادة تلقيح للمشاركة في الأحداث العامة التي تجمع أكثر من 500 شخص.
من جانبها، أعلنت اليونان الخميس أن وضع الكمامات سيكون إلزاميا في الداخل والخارج خلال موسم الأعياد، في محاولة لاحتواء انتشار الوباء، وذلك بدءا من الساعة 04,00 بتوقيت غرينتش الجمعة حتى 2 يناير (كانون الثاني) 2022 أقله.

هيمنة "أوميكرون"
وقال الدكتور هانز كلوغه المدير الإقليمي لأوروبا في منظمة الصحة العالمية "أصبحت أوميكرون مهيمنة في العديد من البلدان بما فيها الدنمارك والبرتغال والمملكة المتحدة حيث تتضاعف الأعداد (...) ما يؤدي إلى معدلات انتقال غير مسبوقة".
حذّر رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس من وهم الاعتقاد أن إعطاء جرعات معززة أمر كاف للتغلب على الوباء.
وشدد على أن "حملات الجرعات المعززة العشوائية قد تطيل أمد الوباء بدلا من القضاء عليه، من خلال استحواذ البلدان التي تتمتع بمعدلات تلقيح عالية أصلا على الجرعات المتاحة، ما يمنح الفيروس المزيد من الاحتمالات للانتشار والتحوّر".
وفي الولايات المتحدة، سيتم إرجاء حفلة توزيع أوسكارات الشرف التي تقام كل سنة في لوس أنجليس والمقررة الشهر المقبل، بسبب التهديد التي تمثّله أوميكرون.
وأوميكرون هي الآن المتحورة المهيمنة إلى حد كبير في الولايات المتحدة (73 في المئة من عدد الإصابات الجديدة بكوفيد).

الإصابات تعود للارتفاع في دول الخليج

إلى ذلك، أظهرت بيانات وزارات الصحة اليوم الخميس أن إصابات فيروس كورونا بدأت تزيد مجددا في أنحاء دول الخليج العربية الست بعد أشهر ظلت فيها على مستوى منخفض أو تناقصت فيها، وذلك مع انتشار المتحور أوميكرون من الفيروس في أنحاء العالم.
فمنذ الإعلان عن رصد أوميكرون أوائل الشهر في دولة الإمارات تشهد الدولة زيادة حادة في إصابات كوفيد-19، حيث سجلت اليوم الخميس 1002 إصابة مقارنة مع 68 إصابة في الثاني من ديسمبر (كانون الأول).
وتأتي هذه الزيادة في ذروة موسم السياحة في المنطقة لا سيما في الإمارات التي تستقبل ملايين الزائرين لمعرض إكسبو 2020 في دبي وأنشطة موسمية أخرى.
وصدرت أوامر لموظفي الحكومة بإجراء اختبارات للكشف عن الفيروس في أبوظبي حيث بدأت السلطات استخدام ماسحات لفحص من يدخلون الإمارة برا.
ورصدت دول الخليج الست إصابات بسلالة أوميكرون في أراضيها مع أن أرقام الإصابات اليومية لا تفصّل المصابين حسب سلالة الفيروس.
وسجلت السعودية، أكبر دولة خليجية من حيث عدد السكان، 252 إصابة جديدة اليوم الخميس، ارتفاعا من مجمل إصابات يومية قدرت بنحو 50 منذ أواخر سبتمبر أيلول.
ونصحت السلطات الصحية هناك المواطنين والمقيمين هذا الأسبوع بتفادي أي سفر للخارج لغير الضرورة. ورصدت المملكة أول إصابة بأوميكرون فيها أول ديسمبر كانون الأول.
كما تشهد سلطنة عُمان وقطر والبحرين زيادة في عدد الإصابات، وإن كانت أقل حدة. وسجلت الكويت يوم الأربعاء 143 إصابة جديدة، وهذا أعلى عدد يومي بها منذ أواخر أغسطس آب.

سباق مع الزمن

أفاد بحث أجرته جامعة "إمبريال كوليدج" في لندن، نشر الأربعاء 22 ديسمبر (كانون الأول)، بأن خطر حاجة المرضى المصابين بالمتحورة "أوميكرون" من فيروس كورونا للبقاء في المستشفى أقل بنسبة تتراوح بين 40 و45 في المئة من المصابين بالمتحورة "دلتا".

وحللت الدراسة بيانات حالات أكد اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل (بي.سي.آر) إصابتها بالمتحورة في إنجلترا في الفترة بين 1 و14 ديسمبر. وقال الباحثون عن هذه الدراسة "بشكل عام وجدنا أدلة على تقلص في خطر الإقامة في المستشفى بسبب أوميكرون مقارنة بالإصابات بدلتا كمتوسط لجميع الحالات في فترة الدراسة".

ويسابق العلماء الزمن للإجابة على أسئلة بخصوص الضرر الذي تحدثه "أوميكرون" وشدته لمساعدة الحكومات على التعامل مع المتحورة التي تنتشر بسرعة فائقة.

يأتي البحث البريطاني بعد دراسة في جنوب أفريقيا نشرت، الأربعاء، وجدت أن احتمال دخول الذين شخصوا بأنهم مصابون بالمتحورة "أوميكرون" المستشفى كان أقل بنسبة 80 في المئة في الفترة بين أول أكتوبر (تشرين الأول) و30 نوفمبر (تشرين الثاني) من أولئك الذين شخصت إصابتهم بمتحورة آخر في الفترة نفسها.

ويقول باحثو "إمبريال كوليدج"، إن احتمال أي تردد على المستشفى للمصابين بـ"أوميكرون" أقل بنسبة تتراوح بين 20 و25 في المئة من المصابين بالمتحورة "دلتا".

لكنهم يضيفون أنه لا بد من النظر إلى انخفاض دخول المستشفيات مقارنة بزيادة خطر الإصابة بـ"أوميكرون" بسبب تراجع الحماية التي يوفرها كل من التطعيم والإصابة الطبيعية بالعدوى.

وأعلنت بريطانيا تسجيل أكثر من 100 ألف حالة إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" الأربعاء، للمرة الأولى منذ إتاحة اختبارات الكشف عن الإصابة بالفيروس على نطاق واسع.

وقال الباحثون، إن تقديراتهم بناء على البحث، أشارت إلى أن من تلقوا تطعيماً بجرعتي لقاح لا يزالون محميين بدرجة كبيرة من دخول المستشفيات حتى لو تراجعت الحماية من الإصابة بـ"أوميكرون" إلى حد كبير.

100 مليون إصابة

وأعلنت منظمة الصحة للبلدان الأميركية، الأربعاء، أن عدد الإصابات بـ"كوفيد-19" في القارة الأميركية منذ بداية الجائحة قد تخطى 100 مليون حالة.

وقالت المنظمة، إن أكثر من نصف هذه الحالات (51 مليوناً) سُجلت في الولايات المتحدة، بينما رُصدت 22 مليون إصابة في البرازيل، مشيرة أيضاً إلى أنه تم رصد إصابات بـ"أوميكرون" في 19 بلداً ومنطقة في القارة.

وقالت مديرة منظمة الصحة للبلدان الأميركية كاريسا إتيان في بيان، إنه "يتعين على الدول الحفاظ على إجراءاتها الصحية للحد من انتقال الفيروس".

ووفقاً للمنظمة، فإن غالبية الدول في الأميركتين يُفترض أن تكون بحلول نهاية العام قد وصلت أو تجاوزت الهدف الذي حددته منظمة الصحة العالمية، المتمثّل في تطعيم 40 في المئة من السكان المؤهلين لتلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا. لكن بعض البلدان مثل هاييتي وغواتيمالا وجامايكا قد لا تتمكن من تحقيق هذا الهدف.

إعادة فرض قيود في أستراليا

وأعادت الولايتان الأكثر سكاناً في أستراليا فرض قيود مكافحة "كوفيد-19"، الخميس 23 ديسمبر مع تسجيل الإصابات اليومية أعلى مستوى على الإطلاق وسط تفش للمتحورة "أوميكرون" شديد العدوى من فيروس كورونا، وتدفق الراغبين في السفر في رحلات داخلية بمناسبة عيد الميلاد على مراكز الاختبارات.

وقالت ولاية نيو ساوث ويلز، حيث يعيش ثلث سكان أستراليا البالغ عددهم 25 مليون نسمة، إنها فرضت مجدداً وضع الكمامات في الأماكن العامة المغلقة بينما أمرت الأماكن التي تستقبل زبائن بالحد من عدد الزوار.

وأعادت ولاية فيكتوريا، التي يقطنها عدد مماثل تقريباً لسكان نيو ساوث ويلز، أيضاً فرض وضع الكمامات وعزت ذلك إلى الحاجة لتخفيف الضغط عن النظام الصحي.

التغييرات التي تأتي قبل يومين من عيد الميلاد تمثل تعثراً لخطط البلاد الرامية لإعادة الفتح بشكل دائم بعد إغلاقات متقطعة على مدار عامين تقريباً، وذلك في ظل تفشي المتحورة الجديدة على الرغم من معدل تطعيم بجرعتي لقاح يتجاوز 90 في المئة.

معدل الوفيات منخفض

وظل معدل الوفيات ودخول المرضى إلى المستشفيات منخفضاً، لكن السلطات قالت، إن ارتفاع الإصابات يشكل خطراً على العاملين بالرعاية الصحية.

وسجلت البلاد أكثر من 8200 إصابة جديدة بالفيروس، في أكبر زيادة يومية منذ بداية الجائحة، بعد الذروة السابقة البالغة 5600 المسجلة قبل يوم، معظمها في نيو ساوث ويلز وفيكتوريا.

وبعد تقارير عن انتظار الناس لساعات في مراكز الاختبار، ألقى دومينيك بيروتيت رئيس وزراء نيو ساوث ويلز، باللوم على من يعتزمون السفر بين الولايات قبل عيد الميلاد، وقال، إن ذلك "يشكل ضغطاً هائلاً على النظام".

وتطلب معظم الولايات من المسافرين أن تكون بحوزتهم نتيجة اختبار سلبية قبل 72 ساعة من المغادرة حتى يُسمح لهم بالدخول، على الرغم من طلب رئيس الوزراء سكوت موريسون منها تخفيف متطلبات الفحوص.

وعلى الرغم من زيادة الإصابات، ما زال معدل دخول المستشفيات أقل بكثير مقارنة بموجة السلالة "دلتا"، إذ يرقد نحو 800 مريض في المستشفيات من نحو 44 ألف حالة نشطة.

وقالت وزارة الصحة، إن 37 فقط من تلك الحالات مصابة بالمتحورة "أوميكرون".

وعلى الرغم من موجة المتحورة الجديدة التي تشهدها أستراليا، فإن إجمالي عدد الحالات المسجلة، وهو 273 ألف إصابة و2173 وفاة، أقل بكثير من العديد من الدول.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ثلاثة ملايين مواطن

وأجرى الدراسة باحثون في معهد "ستاتينز سيروم"، وهو أعلى هيئة متخصصة في مكافحة الأمراض المعدية في الدنمارك، وقاموا خلالها بتحليل بيانات تم جمعها في الفترة بين 20 نوفمبر (تشرين الثاني) و12 ديسمبر من ثلاثة ملايين مواطن في الدنمارك، وبعد تلقي جرعة ثانية من أي من اللقاحين، حقق لقاح "فايزر - بيونتيك" فاعلية ضد "أوميكرون" بنسبة 55.2 في المئة مقابل نسبة قدرها 36.7 في المئة للقاح "موديرنا"، مقارنة بأشخاص لم يتلقوا أي تطعيم، لكن الباحثين قالوا إن الحماية التي وفّرها اللقاحان تضاءلت بسرعة على مدار خمسة أشهر.

ومع ذلك، فإن جرعة ثالثة من لقاح "فايزر - بيونتيك" أعادت مستوى الحماية إلى 54.6 في المئة لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر، وتلقوا التطعيم من قبل ما بين 14 و44 يوماً، مقارنة بأولئك الذين حصلوا على جرعتين فقط.

198 وفاة في المكسيك

وأعلنت وزارة الصحة المكسيكية، الأربعاء، تسجيل 198 وفاة جديدة ناجمة عن "كوفيد-19"، ما يرفع العدد الإجمالي الرسمي للوفيات منذ بداية الجائحة إلى 298359.

143 وفاة في البرازيل

وقالت وزارة الصحة البرازيلية، الأربعاء، إن البلاد سجلت 3451 إصابة جديدة، فضلاً عن 143 وفاة، في الساعات الـ24 الماضية.

879 إصابة و43 وفاة في مصر

وسجلت وزارة الصحة المصرية 879 إصابة جديدة، و43 وفاة، الأربعاء، مقابل 848 إصابة و47 وفاة في اليوم السابق. وقال حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة في بيان، إن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 377960، من ضمنها 314452 حالة تم شفاؤها، و21500 حالة وفاة".

وسط هذه الأجواء، أظهر إحصاء لـ"رويترز" أن أكثر من 27613 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى خمسة ملايين و670030.

المزيد من صحة