Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوكرانيا "مستعدة كليا" للتصعيد العسكري مع روسيا وواشنطن قد تتوسط

قال زيلينسكي إن جيش بلاده قوي وموسكو تنفي أن يكون لديها أي توجه نحو الحرب

قال زيلينسكي إن جيش أوكرانيا قوي ومستعد للحرب مع روسيا (أ ف ب)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة، إنه من المرجح أن يجري محادثات مع نظيريه الروسي والأوكراني في محاولة لتخفيف التوتر بين البلدين، في ظل اتهام روسيا بحشد قوات على الحدود.

ولدى سؤاله عما إذا كان سيتحدث إلى فلاديمير بوتين أو فولوديمير زيلينسكي، أجاب بايدن "على الأرجح"، كما أعرب عن "القلق"، مؤكداً دعمه "وحدة أراضي" أوكرانيا.

وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون أوروبا وأوراسيا، كارين دونفريد، الجمعة، إن كل الخيارات مطروحة في ما يتعلق بكيفية الرد على الحشد العسكري الروسي "الكبير وغير المعتاد" قرب الحدود مع أوكرانيا وإن حلف شمال الأطلسي سيتخذ قراراً بشأن الخطوة المقبلة بعد مشاورات الأسبوع المقبل.

وأضافت دونفريد للصحافيين، في إفادة عبر الهاتف، "كما يمكنكم أن تتوقعوا، كل الخيارات مطروحة وهناك جعبة تشمل العديد من الخيارات المتنوعة".

وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي يتوجه فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى لاتفيا والسويد الأسبوع المقبل، لحضور اجتماعات حلف الأطلسي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وقالت دونفريد إن تعزيز موسكو "الكبير وغير العادي" قواتها سيتصدر جدول أعمال قمة حلف الأطلسي.

وتابعت "الأمر يعود الآن إلى الحلف كي يقرر ما الخطوات المقبلة التي يريد اتخاذها".

ورداً على سؤال عما إذا كان بلينكن سيلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أثناء وجوده في ستوكهولم، قالت دونفريد إنه ليس لديها ما تعلنه في هذا الأمر.

أوكرانيا مستعدة

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أكد في وقت سابق الجمعة 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أن بلاده "مستعدة كلياً" لتصعيد عسكري محتمل مع موسكو، المتهمة بنشر قوات جديدة بالقرب من الحدود الأوكرانية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحافي، "هناك اليوم تهويل من أن الحرب ستبدأ غداً"، متابعاً "نحن مستعدون كلياً لكل تصعيد".

وأضاف، "علينا الاعتماد على أنفسنا، على جيشنا، إنه قوي"، مديناً "أعمال ترهيب" توحي بأن الحرب وشيكة.

وأعلن رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، الأحد، في مقابلة مع الصحيفة الأميركية "ميليتري تايمز"، إن روسيا حشدت نحو 92 ألف جندي عند الحدود الأوكرانية، متوقعاً هجوماً في أواخر يناير (كانون الثاني)، أو مطلع فبراير (شباط).

وقد يتخلل الهجوم المتوقع، وفق بودانوف، ضربات جوية وقصف مدفعي، تليها هجمات جوية وبرمائية، لا سيما على ماريوبول، إضافة إلى توغل أصغر في الشمال عبر بيلاروس المجاورة.

"الأطلسي" يحذر روسيا: الثمن سيكون باهظاً

وأبدت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي قلقاً في الأسابيع الأخيرة إزاء تحركات قوات الجيش الروسي حول أوكرانيا، خشية اجتياح محتمل فيما موسكو تنفي أن يكون لديها أي توجه نحو منحى كهذا.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الجمعة، إن روسيا "حشدت عتاداً عسكرياً ثقيلاً ودبابات وقوات قتالية قرب أوكرانيا". محذراً من أن أي استخدام للقوة ضد أوكرانيا "سيكون له ثمن باهظ على موسكو".

وأضاف أنه يتوقع من الحكومة الاتحادية الألمانية الجديدة "إنفاق المزيد على قواتها المسلحة"، ورحب بقرارها مواصلة استضافة أسلحة نووية غربية في ألمانيا.

وتابع ستولتنبرغ، "أتوقع من ألمانيا أن تستثمر المزيد في جيشها".

وتحارب كييف مقاتلين انفصاليين في منطقتين محاذيتين لروسيا شرق البلاد منذ 2014، بعد أن ضمت موسكو شبه جزيرة القرم.

وتتهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال قوات وأسلحة عبر الحدود دعماً للانفصاليين، وهو أمر تنفيه موسكو.

في المقابل، يتهم الكرملين كييف والغرب وحلف شمال الأطلسي بتعزيز التوترات من خلال القيام بمناورات قرب الحدود مع روسيا.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات