Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بوريل يقترح عقيدة عسكرية لأن "أوروبا في خطر"

استراتيجية للعمل المشترك في الخارج وتشمل قوة حل أزمات يمكن نشرها

سيشدد بوريل على أن "ناتو" يبقى مسؤولاً عن الدفاع المشترك عن أوروبا (أ ف ب)

يُتوقّع أن يقدم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى زملائه المفوضين الأوروبيين، الأربعاء 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، مسودة لعقيدة العمل العسكري المشترك للاتحاد في الخارج، وتشمل قوة حل أزمات يمكن نشرها.

وتشبه "البوصلة الاستراتيجية" هذه، وفق وكالة "رويترز"، "المفهوم الاستراتيجي" لحلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي يحدد أهداف الحلف.

ووفقاً لمسودة تمهيدية، سيقول بوريل "أوروبا في خطر".

وسيشدد على أن "ناتو" الذي تقوده الولايات المتحدة يبقى مسؤولاً بشكل أساسي عن الدفاع المشترك عن أوروبا.

وعلى الرغم من أن لدى الدول الأوروبية جنوداً مدربين تدريباً عالياً وقوات إلكترونية وبحرية وجوية، فإنه يحدث ازدواج للموارد عبر 27 جيشاً، ومهمات الاتحاد الأوروبي للتدريب والمساعدة متواضعة في الحجم.

وتنقص الدول الأعضاء القدرات اللوجستية والقيادية والسيطرة التي تملكها الولايات المتحدة، كذلك لا يمكنها مجاراتها في جمع المعلومات الاستخباراتية.

ويُعتبر تقييم التهديد المنفصل سرياً، لكن دبلوماسيين يشيرون إلى الدول المفككة على حدود أوروبا كمناطق يحتاج الاتحاد  إلى إرسال قوات حفظ سلام إليها أو إجلاء مواطنين.

وسيبحث وزراء الخارجية والدفاع في التكتل القضية يوم الاثنين بهدف الاتفاق على وثيقة سياسية نهائية في مارس (آذار) المقبل.

وبمباركة الرئيس الأميركي جو بايدن في إعلان مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر الماضي، يرى الاتحاد الأوروبي أنه يمكن أن يكون حليفاً أكثر فائدة للولايات المتحدة إذا طوّر قدرات عسكرية قائمة بذاتها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومع أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حرمه من قوة عسكرية، فإنه أعطى فرنسا فرصة لدفع طموحاتها للقيام بدور أكبر في الدفاع مع ألمانيا.

ويقول دبلوماسيون إن علامات التحذير كثيرة، بما فيها سياسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب "أميركا أولاً" التي قوّضت أولويات الاتحاد الأوروبي.

ولم ينشر التكتل بعد مجموعات قتالية بحجم كتيبة في أزمة، على الرغم من التقدم الذي تحقق في إنشاء صندوق دفاع مشترك لتطوير الأسلحة منذ أواخر عام 2017.

ومن المقرر أن يوضح بوريل أن "البوصلة الاستراتيجية" ليست مجرد وثيقة أخرى للاتحاد الأوروبي، في إشارة إلى الإخفاقات السابقة في الدفاع.

وقال بوريل في تقديم المسودة "الاختلاف هذه المرة يكمن في السرعة التي يتغيّر فيها السياق الجغرافي السياسي. الأمر الذي يجعل اتخاذ إجراء أكثر إلحاحاً.

كل التهديدات التي نواجهها تتزايد وقدرة الدول الأعضاء على التصدي لها غير كافية وتتراجع".

المزيد من الأخبار