Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا ستشكل 20 وحدة عسكرية لمواجهة "تهديد متزايد" من الناتو

تقرير: موسكو تقول إنها مستعدة لاستخدام القوة لوقف التصرفات الأجنبية غير الودية

سيرغي شويغو يقول إنه جرى تجهيز الوحدات العسكرية في غرب روسيا بألفي قطعة سلاح جديدة (أ ب)

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الاثنين، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي زادا أخيراً أنشطتهما العسكرية إلى الغرب من روسيا، بما يتطلب رداً من موسكو. 

ونقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن شويغو قوله، "تصرفات زملائنا الغربيين تدمر نظام الأمن العالمي، وتجبرنا على اتخاذ إجراءات مضادة مناسبة".

وأشار شويغو إلى تزايد عدد الرحلات الجوية التي تنفذها قاذفات القنابل الاستراتيجية الأميركية بالقرب من حدود روسيا، ونشر سفن حربية تابعة للناتو وتدريبات مكثفة ومتكررة بشكل متزايد من قبل الحلف.

وأكد أنه "سيتم إنشاء نحو 20 تشكيلاً ووحدة عسكرية في المنطقة العسكرية الغربية بنهاية العام"، لمواجهة ما قال إنه تهديد متزايد من الناتو.

وأضاف أنه جرى تجهيز الوحدات العسكرية في غرب روسيا بألفي قطعة سلاح جديدة. وجاءت تصريحات الوزير الروسي خلال اجتماع التقى فيه بكبار المسؤولين العسكريين.

استخدام القوة

ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن مسؤول روسي كبير في مجال الأمن قوله، إن موسكو مستعدة لاستخدام القوة لوقف ما وصفه بالتصرفات "غير الودية" من قبل الدول الأخرى.

وتأتي التصريحات الواردة على لسان نيكولاي باتروشيف سكرتير مجلس الأمن الروسي قبل قمة مقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن الشهر المقبل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الأزمة مع أوكرانيا

والشهر الماضي، أثار حشد هائل للقوات في جنوب غربي روسيا بالقرب من الحدود الأوكرانية، مخاوف دول غربية على رأسها الولايات المتحدة، التي طالبت موسكو بسحب قواتها.

وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي نقل آلاف الدبابات الروسية وشاحنات الصواريخ والمدرعات والمدافع بعيدة المدى في قطارات شحن إلى شبه جزيرة القرم وحدود منطقة دونباس بشرق أوكرانيا المتنازع عليها.

واستدعت روسيا بعض قواتها من الجزء الغربي بعد مناورات شاملة في أبريل (نيسان) الماضي، إلا أن شويغو أمرهم بترك أسلحتهم هناك من أجل تدريبات زاباد 2021 العسكرية الروسية في سبتمبر (أيلول) المقبل، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.

وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توتراً متصاعداً منذ نحو سبع سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها ودعمها الانفصاليين الموالين لها في "دونباس"، ما أدى إلى مقتل أكثر من 14 ألف شخص خلال سبع سنوات من القتال في شرق أوكرانيا.

مناورات مشتركة

وأشار شويغو إلى أن الاستعدادات للتدريبات التي ستجرى بالاشتراك مع بيلاروس هي الآن في مرحلتها النهائية، وأكد أن المناورات لها "طابع دفاعي حصري".

وفي الأسبوع الماضي، عرضت روسيا دعماً سياسياً لبيلاروس، التي حولت مسار طائرة تابعة لشركة "راين إير" كانت متجهة من اليونان إلى ليتوانيا من أجل اعتقال الصحافي المعارض رامان براتاسيفيتش.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات