Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريكست "يجمد" عمل علماء بريطانيين ضمن الاتحاد الاوروبي

يقول رئيس لجنة تعزيز الانسحاب من الاتحاد الأوروبي المكلفة النظر في عمل الحكومة البريطانية في معالجة هذا الملف إنه "مع كل يوم يمر نخسر مزيداً من الفرص"

تواجه بريطانيا بقيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون مشكلات كثيرة تشوب علاقاتها بالاتحاد الأوروبي بعد الانسحاب منه (غيتي)

حذر نواب في البرلمان البريطاني بأن التأخير الحاصل في مشاركة المملكة المتحدة في برامج الأبحاث في الاتحاد الأوروبي بسبب النزاع القائم حول بريكست بدأ في إلحاق الضرر بقطاع العلم البريطاني.

وأشار تقرير لهيئة التدقيق [في الشؤون] الأوروبية (في مجلس العموم البريطاني)  European Scrutiny Committee إلى أن المؤسسات الأكاديمية البريطانية "عُلق عملها" في المشاريع الرئيسة في البر الأوروبي،  فيما يستمر النزاع القائم بين لندن وبروكسل (مقر المفوضية الأوروبية) بشأن إيرلندا الشمالية.

وبالعودة إلى ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وافق الاتحاد الأوروبي مؤقتاً على مشاركة المملكة المتحدة في برامج الأبحاث والفضاء الجديدة بما في ذلك مبادرة "أفق أوروبا" Horizon Europe الرائدة ومشروع المراقبة" كوبرنيكس إيرث" Copernicus Earth.

ولكن،  الموافقة النهائية من بروكسيل ترتبط بنتائج مفاوضات بروتوكول إيرلندا الشمالية بحسب ما أكدت مفوضة الاتحاد الأوروبي للابتكار والبحث ماريا غابرييل.

وأعرب النائب المحافظ السير بيل كاش، رئيس لجنة التدقيق [في شؤون بريكست] عن غضبه من استمرار تجميد عمل مؤسسات الأبحاث البريطانية في مشاريع أساسية وحرمانها من التمويل، على الرغم من الاتفاق على مشاركتها".

وقال النائب الداعم لبريكست عن حزب المحافظين، "مع كل يوم يمر نفقد مزيداً من الفرص، وتُترك المؤسسات البريطانية في مواجهة مصيرها، فيما تحقق العلوم تطوراً من دونها وتتراجع عائداتها من المساهمات المالية".

وأضاف السير بيل: "يتوجب معالجة هذا الأمر فوراً، لذلك سندعو الحكومة إلى وضع التدابير التي ستتخذها لضمان إضفاء الطابع الرسمي على مشاركة المملكة المتحدة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى الرغم من أن بروكسل أوعزت لهيئات التمويل معاملة المملكة المتحدة كعضو شريك في البرنامج في المراحل الأولى، لا يمكن توقيع اتفاقيات المنح الفعلية [المادية] إلا بعد حصول المملكة المتحدة على الموافقة النهائية.

وسيحظى النواب في اللجنة على فرصة استجواب وزير شؤون بريكست ديفيد فروست حول ما توصلت إليه المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي.

ووصف مسؤولون بريطانيون المحادثات في بروكسل هذا الأسبوع "بالبناءة" عقب اقتراحات المفوضية الأوروبية لتخفيف القيود التجارية الناجمة عن اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ولكن، من المعلوم بأن الجانبين مختلفان، عندما يتعلق الأمر بطلب اللورد فروست وقف صلاحيات محكمة العدل الأوروبية في ما خص التحكيم التجاري.

وحذرت مصادر في المملكة المتحدة بشأن ضرورة إحراز التقدم الحقيقي في مسائل "الحوكمة" ودعت إلى تجنب الدخول في عملية "تفاوض لا تنتهي".

ومن المتوقع أن يسافر فريق من المفوضية إلى لندن  في رحلة تستمر عدة أيام لإجراء محادثات مكثفة قبيل الاجتماع المرتقب الذي سيجمع اللورد فروست مع نائب رئيس المفوضية ماروس سيفكوفيتش وجهاً لوجه في ويستمينيستر لإجراء محادثات في نهاية الأسبوع الجاري.

© The Independent

المزيد من دوليات