Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

معدل تسجيل السيارات الجديدة في أدنى مستوياته منذ عقدين في بريطانيا

العجز في رقائق الحاسوب على الصعيد العالمي وراء التراجع الهائل في معدل التسجيل

"لا شك أن شهر سبتمبر جاء مخيباً للآمال بشدة" (غيتي)

تسبب العجز العالمي المستمر في رقائق الكمبيوتر في تراجع معدل تسجيل السيارات في بريطانيا إلى أدنى مستوياته منذ ما يزيد على 20 عاماً.

وأوضحت جمعية مصنعي وتجار السيارات (SMMT) أن شهر سبتمبر (أيلول) شهد تسجيل ما مجموعه 215312 مركبة، مسجلاً انخفاضاً قدره 34.4 في المائة عن شهر سبتمبر 2020، الذي تأثر بجائحة كورونا، كما أنه يُعد الأدنى منذ عام 1998.

وفي بيان لها، أكدت الجمعية قائلة "إن مشكلات التوريد ناتجة عن العجز في أشباه الموصلات التي تواصل العصف بالقطاع".

وتستخدم أشباه الموصلات في الرقائق ولوحات الدوائر وغيرها من التطبيقات التي تتراوح من الجوالات إلى الحواسيب، بالإضافة إلى السيارات، وتُعد مهمة لتشغيل أجهزة العرض الرقمية والمحافظة على ثبات السيارات.

ويرجع سبب الانخفاض في إنتاج السيارات إلى النقص في أشباه الموصلات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى الرغم من أن هذا العام كان شديد الوطأة على قطاع تصنيع السيارات ككل، فإن معدل تسجيل السيارات الكهربائية ارتفع بشكل كبير، إذ شهد شهر سبتمبر لوحده تسجيل بيانات ما يربو على 32000 سيارة كهربائية في النظام، وهو رقم يقارب عدد السيارات الكهربائية التي سُجلت طوال عام 2019 والبالغ 37850.

وحقق "موديل 3" من شركة تصنيع السيارات الكهربائية "تيسلا" أعلى مبيعات في سبتمبر 2021، مسجلاً بيع 6879 سيارة لعملاء في المملكة المتحدة، في حين حلت سيارة "كورسا" من شركة "فوكسهل" في المرتبة الثانية، مسجلة بيع 5235 سيارة، وجاءت سيارات "بي.أم.دبليو" الفئة الثالثة في المرتبة الثالثة بـ4788 سيارة.

مايك هاوس، المدير التنفيذي لجمعية مصنعي وتجار السيارات، قال "لا شك أن شهر سبتمبر جاء مخيباً للآمال بشدة، ليبرهن من جديد على الأثر المستمر لجائحة كورونا على القطاع. وعلى الرغم من معدلات الطلب الكبيرة على المركبات الجديدة خلال فصل الصيف، فإن الإمدادات تعثرت على مدى ثلاثة أشهر متتالية إزاء قلة توافر أشباه الموصلات، لا سيما من آسيا".

"ومع ذلك، تتخذ شركات التصنيع جميع التدابير الممكنة للمحافظة على مستويات التسليم. ومن المتوقع أن يكون هناك عروض جذابة على عدد من السيارات الجديدة بانتظار العملاء. وعلى الرغم من هذه التحديات فإن الارتفاع الصاروخي للطلب على المركبات الكهربائية، لا سيما السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية، يعكس الطلب المتزايد على هذه التقنيات الجديدة".

وأضاف "غير أنه لكي نحقق طموحاتنا الوطنية في التخلص من الكربون، علينا أن نضمن أن يتمكن جميع السائقين من التحول إلى السيارات الكهربائية، وليس فقط الذين لديهم مواقف خاصة في منازلهم، بل الجميع، وهذا أمر يتطلب استثماراً ضخماً في المحطات العامة لشحن السيارات الكهربائية. كما يجب أن يكون معدل انتشار محطات الشحن متواكباً ومتوافقاً مع معدلات التسارع في تسجيل المركبات".

© The Independent

اقرأ المزيد