Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفدان ليبيان يدعوان المجتمع الدولي لدعم الانتخابات

مطالب بتوفير مراقبين دوليين لضمان السير الجيد لهذا الاستحقاق المهم في ختام الاجتماع التشاوري الذي عقد بالرباط

دعا أعضاء وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، في ختام الاجتماع التشاوري الذي عقد بالرباط، الجمعة، المجتمع الدولي لدعم العملية الانتخابية في ليبيا "وفق قوانين متوافق عليها وعلى أساس مخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي".

كما دعا الوفدان في بيان، عقب اختتام جولة الحوار التي استهدفت الوصول إلى صيغة توافقية لإنجاز الانتخابات الليبية المقررة في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، المجتمع الدولي "لضمان احترام نتائج الانتخابات من خلال توفير مراقبين دوليين، لضمان السير الجيد لهذا الاستحقاق الوطني المهم".

وحضر هذا الاجتماع التشاوري بالإضافة إلى مسؤولين مغاربة أعضاء من البعثة الدولية للدعم في ليبيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال البيان الختامي الذي تلي مساء الجمعة بعد مشاورات دامت يومين في الرباط "ندعو المنتظم الدولي إلى دعم العملية الانتخابية في ليبيا وفق قوانين متوافق عليها، وعلى أساس مخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي (...) وتوفير مراقبين دوليين لضمان السير الجيد لهذا الاستحقاق الانتخابي المهم".

ولم يوضح البيان الذي تلاه عضو مجلس النواب، الهادي علي الصغير، ما إذا كانت المشاورات قد أسفرت عن توافق حول قانون الانتخابات. واكتفى بالإشارة إلى أن النقاشات تمت "في ظروف ودية وأخوية يسودها التفاهم والتوافق بين شركاء الوطن الواحد".

وكانت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا التي شارك ممثلون عنها في لقاءات الرباط، قد حثت المتحاورين الخميس "على اغتنام هذه الفرصة والاضطلاع بمسؤولياتهم التاريخية والمضي في استكمال الإطار التشريعي للانتخابات".

وشكلت برعاية الأمم المتحدة حكومة وحدة مؤقتة في مارس (آذار) يترأسها رجل الأعمال، عبد الحميد الدبيبة، لإدارة الفترة الانتقالية وصولاً إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

لكن الخلاف حول قانون الانتخابات وجه ضربة لجهود التسوية التي تدعمها الأمم المتحدة للخروج من الأزمة، فاقمها حجب مجلس النواب الثقة عن حكومة الوحدة الوطنية الأسبوع الماضي، وهو قرار رفضه أيضاً المجلس الأعلى للدولة.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير