Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سلطنة عمان تدخل على خط الوساطة مع طهران لتفادي حرب خليج جديدة

معلومات عن تواجد وزير الدولة للشؤون الخارجية يوسف بن علوي في إيران اليوم

بن علوي ملتقياً ظريف في طهران الإثنين 20 مايو (أيار) (إيرنا)

قالت مصادر لـ "اندبندنت عربية" إن وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي توجه إلى طهران اليوم للقاء الرئيس حسن روحاني وكبار المسؤولين الإيرانيين.

وحسب المعلومات فإن مهمة الوزير العماني تتخلص فيما أسماه المصدر "المحاولة الأخيرة" لإقناع طهران أن واشنطن جادة بشأن اتخاذ إجراءات صارمة تجاه أنشطة إيران في المنطقة، وتهديداتها للملاحة الدولية واستقرار الشرق الأوسط.

وقال المصدر إن الزيارة تأتي بتنسيق مع الجانب الأميركي، خاصة بعد فشل وساطة سويسرية، إلى جانب رسالة قطرية - غير معروفة التفاصيل - قبل أيام، للوصول إلى تسوية تجلب إيران إلى طاولة المفاوضات قبل اتخاذ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أي خطوة.

وتأتي زيارة الوزير العماني، بعد أقل من 18 ساعة من تصريح ترمب أن أي حرب مع إيران ستكون بمثابة إعلان النهاية لنظامها رسميا، ولن تقبل بلاده تهديدات بعد الآن.

وأرسلت واشنطن حاملة الطائرات ابراهام لنكولن إلى مياه الخليج العربي، كما وصلت قبل أسبوع من الآن القاذفة الشهيرة B-52 إلى قاعدة العديد الأميركية في قطر. فيما يبدو، حسب مراقبين، أنها إشارات جدية لضرب طهران في حال لم تستجب لنداء المفاوضات الأميركي.

وكانت سلطنة عمان قد استضافت في 2014 سرا المفاوضات بين حكومة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما والنظام الإيراني حول برنامج طهران النووي، مما أثار حفيظة دول الخليج لعدم استشارتها فيما يمكن وضعه على قائمة الشروط. ورحبت دول الخليج حينها بالاتفاق، مشددة في بياناتها على ترحيبها بـ "أي" اتفاق من شأنه دعم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وتأتي زيارة الوزير العماني التي تحدثت عنها مصادر اليوم، بعد أيام من إعلان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عقد قمتين طارئتين خليجية وعربية في مكة المكرمة نهاية مايو (آيار) الحالي، لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة بعد اعتداءات وصفها البيان السعودي بـ "التخريبية"، في إشارة إلى حادثة استهداف الناقلات الأربع في ميناء الفجيرة الإماراتي الأسبوع الفائت.، وضربة بالطيران المسير على خط طاقة سعودي يربط شرق البلاد بغربها.

المزيد من العالم العربي