Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سعيد: سيادة تونس لن تكون موضوع مفاوضات مع أي جهة كانت

أكد أن الوضع في البلاد تطلب اتخاذ تدابير استثنائية في إطار الدستور لتصحيحه وإنقاذ الدولة

قيس سعيد مستقبلا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل (صفحة الرئاسة التونسية على فيسبوك)

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، إن بلاده لن تقبل بأي تدخل أجنبي، مشيراً في بيان رئاسي إلى أن "تونس لا تقبل أن تكون في مقعد التلميذ الذي يتلقى دروساً ثم ينتظر بعد ذلك العدد الذي سيتم إسناده إليه أو الملاحظة التي ستدون في بطاقة أعداده".

وذكر "سيادة الدولة التونسية واختيارات شعبها لم تطرح أصلاً في النقاش... ولن تكون موضوع مفاوضات مع أي جهة كانت".

وفي 25 يوليو (تموز) علق سعيد، المنتخب في عام 2019، عمل البرلمان، وأقال رئيس الوزراء، وتولى السلطة التنفيذية.

وقال سعيد، إن تدخله يتوافق مع الدستور وضروري لوجود وضع طارئ ناجم عن شلل سياسي وارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا والاحتجاجات.

ومن المتوقع أن يعلن سعيد عن خطته للمرحلة المقبلة خلال الأيام المقبلة، وفقاً لما أعلن عنه مستشاره السياسي وليد الحجام لوكالة "رويترز"، وقد تتضمن تعديل النظام السياسي وتعليق العمل بالدستور الحالي مقابل إصدار نظام مؤقت للسلطات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في وقت سابق الجمعة، قال سعيد إن الوضع في البلاد تطلب اتخاذ تدابير استثنائية في إطار الدستور لتصحيحه وإنقاذ الدولة والاستجابة لإرادة شعبية واسعة، دون المس بالمكاسب التي تحققت.

وأضاف خلال استقباله، الجمعة، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن "هذه التدابير ستتلوها خطوات مقبلة لتعزيز المسار الديمقراطي في البلاد"، مؤكداً تمسك تونس بمواصلة تدعيم شراكتها الاستراتيجية مع الفضاء الأوروبي، وإيمانها الراسخ بقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة القانون التي تتقاسمها مع الاتحاد الأوروبي.

من جانبه، قال بوريل، إنه حرص على زيارة تونس في هذا الوقت المهم لفهم ما يحصل، وليثبت أنها شريك مهم للاتحاد الأوروبي في جميع الميادين ذات الاهتمام المشترك، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي منخرط أكثر مع الشعب التونسي والسلطات التونسية لدعم خياراتها في بناء ديمقراطية دائمة وفعالة، وديمقراطية في خدمة الشعب.

وأشار إلى أنه نقل إلى سعيد المخاوف الأوروبية بخصوص الحفاظ على المكاسب الديمقراطية في البلاد.

وحث سفراء دول مجموعة السبع هذا الأسبوع الرئيس أيضاً على تعيين رئيس جديد للحكومة على وجه السرعة والعودة إلى النظام الدستوري الذي يلعب فيه البرلمان دوراً رئيساً.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي