Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

توقف معونات كورونا لملايين الأميركيين ينذر بـ"أزمة صامتة"

إسرائيل تستأنف برنامجا سياحيا مع تراجع عدد الإصابات

أشخاص يضعون كمامات في أحد شوارع شنغهاي (رويترز)

تنقضي قريباً مهلة معونات البطالة التي وسعت الولايات المتحدة نطاقها بدرجة كبيرة مع تفشي فيروس كورونا العام الماضي، ما يعني أنه يتعين على ملايين الأميركيين العاطلين عن العمل اتخاذ قرارات صعبة بشأن كيفية تدبر أمورهم في ظل اقتصاد مهدد بتداعيات المتحورة دلتا.

ويجد كثيرون أنفسهم أمام خيار إما خفض إنفاقهم على الطعام أو اللجوء إلى مدخرات التقاعد أو الانقطاع عن العمل تماماً. 

ونسب الفضل في منع انهيار اقتصادي أسوأ في الولايات المتحدة العام الماضي إلى برامج مولتها الحكومة زادت الدفعات الأسبوعية ومنحت مساعدات للعاطلين عن العمل لفترات طويلة والأشخاص الذين يعملون بشكل حر.

لكنها باتت تثير الجدل في الأشهر الأخيرة، إذ أنهتها بعض الولايات قبل أوانها مشيرة إلى أنها شجعت الناس على عدم العودة إلى الوظائف التي جعلتها لقاحات كوفيد-19 أكثر أماناً، وهو أمر ناقضته الدراسات التي جرت في هذا الصدد.

واعتباراً من السادس من سبتمبر (أيلول)، سيتوقف دفع هذه المبالغ على مستوى البلاد. وبينما لا يتوقع خبراء الاقتصاد أن يؤثر ذلك بشكل كبير على تعافي الاقتصاد الأميركي من محنة عام 2020، إلا أنها ستكثف بلا شك الضغط على العاطلين عن العمل.

وقال أندرو ستيتنر من مركز أبحاث "ذي سينتوري فاونديشن" (مؤسسة القرن) "أعتقد أنه سيكون حدثاً غير محبذ في الاقتصاد"، إذ يتوقع بأن يكون 7,5 مليون شخص يعتمدون على هذه البرامج عند انقضاء مهلتها. وأضاف "ستكون أزمة صامتة نوعاً ما".

وتم توسيع شبكة الأمان للعاطلين عن العمل في مارس (آذار) 2020، عندما سارع الكونغرس للحد من تداعيات الوباء من خلال إنفاق 2,2 تريليون دولار عبر حزمة إنقاذ ضمن قانون "كيرز".

وبينما لم يكن الهدف قط بأن تكون المساعدات دائمة، إلا أنه صدر تصريح بمنحها مرتين، كان آخرهما عبر "خطة الإنقاذ الأميركية" بقيمة 1,9 تريليون دولار التي أقرها الرئيس جو بايدن وأعضاء حزبه الديمقراطي في الكونغرس في مارس الماضي.

وبينما دعم العديد من الجمهوريين البرامج في البداية، إلا أن نواب الحزب عارضوها بحلول العام الجاري فيما تحركت 26 ولاية، يحكم جمهوريون العدد الأكبر منها، لإلغائها مبكراً إما بالكامل أو جزئياً.

وخلصت دراسة نشرها الشهر الماضي باحثون من جامعات أميركية وكندية إلى حدوث تحسن متواضع فقط في التوظيف والإيرادات في بعض هذه الولايات التي ألغت المساعدات قبل أوانها، فيما تراجع الإنفاق بنسبة 20 في المئة.

في الأثناء، ما زال الاقتصاد بعيداً عن التعافي الكامل، إذ لم تعوض بعد 5,3 مليون وظيفة تمت خسارتها خلال الوباء مع فتح جهات التوظيف 235 ألف وظيفة فقط في أغسطس (آب)، بحسب بيانات حكومية نشرت، الجمعة.

وسيواصل الأشخاص المستحقون للمعونات تلقيها بموجب برامج البطالة العادية المطبقة في الولايات، لكن انتهاء المبلغ الإضافي الأسبوعي البالغ 300 دولار يعني تقلص مداخيلهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إسرائيل تستأنف برنامجاً سياحياً مع تراجع الإصابات

أعلنت إسرائيل، الأحد، أنها ستعيد إطلاق برنامج سياحي تجريبي يسمح بدخول المجموعات السياحية من دول مختارة مع تسجيل انخفاض في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا قبل الأعياد اليهودية.

وذكر بيان لوزارة السياحة، أن البرنامج الذي ينطبق على المجموعات التي تضم من 5 إلى 30 سائحاً سيستأنف العمل به في 19 سبتمبر.

لكن السياح من بلدان تصنفها إسرائيل "حمراء" بناء على معدلات الإصابات فيها سيظل حظر الدخول سارياً عليهم.

وقالت متحدثة باسم وزارة السياحة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن البرنامج الذي انطلق في مايو (أيار) توقف في 11 أغسطس "بسبب القيود الجديدة التي فرضتها وزارة الصحة بما يتماشى مع ارتفاع معدلات الإصابة في ذلك الوقت".

ونجح تطبيق الجزء الأول من البرنامج التجريبي في جذب أكثر من ألفي سائح إلى البلاد. وقالت الوزارة إنه "لم يتم رصد ولو إصابة واحدة بكورونا بين المجموعات".

وبموجب الخطة الجديدة للبرنامج على السياح الوافدين أن يكونوا قد تلقوا اللقاح بالكامل وبحوزتهم اختبار سلبي النتيجة والخضوع لاختبار الأجسام المضادة عند الوصول من أجل تخطي الحجر الصحي.

و19 سبتمبر هو اليوم السابق لبدء عيد المظلة الذي يستمر أسبوعاً، وعادة ما يجتذب العديد من السياح اليهود إلى إسرائيل. ويبدأ موسم الأعياد مع غروب شمس، الإثنين، وبداية السنة اليهودية الجديدة.

وإسرائيل من أولى الدول التي أطلقت حملات تطعيم وطنية أدت إلى انخفاض كبير في عدد الإصابات وسمحت برفع جميع القيود المفروضة في يونيو (حزيران).

إلا أن المتحورة دلتا أعادت متوسط عدد الإصابات اليومية إلى عشرة آلاف خلال الأسبوع الماضي، قبل أن تتراجع إلى أقل من خمسة آلاف يومياً، ما يشير إلى تراجع الموجة الأخيرة.

وعزا رئيس الوزراء نفتالي بينيت تراجع الإصابات إلى إعطاء الجرعة الثالثة المعززة من لقاح "فايزر- بيونتيك". وفي 1 يوليو (تموز) تم تأجيل خطة إسرائيل للسماح بدخول السياح الأفراد بسبب الزيادة الحالية في الإصابات.

الصين تسجل 18 إصابة جديدة

قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم الإثنين، إن بر الصين الرئيس سجل 18 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، الأحد، نزولاً من 28 في اليوم السابق.

وذكرت اللجنة أن جميع الحالات وافدة من الخارج.

وقالت اللجنة، إن عدد الإصابات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض بلغ 18، الأحد، مقابل 23 قبل يوم. ولا تصنف الصين الإصابات الخالية من الأعراض حالات مؤكدة.

ويبلغ الآن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 في بر الصين الرئيس 95028، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.

أعداد المصابين في اليمن تعاود الارتفاع

عاودت أعداد المصابين بكورونا في اليمن ارتفاعها مجدداً، الأحد، خلال موجة تفش ثالثة للفيروس بعد يوم واحد فقط من تراجعها نسبياً.

وقالت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة كورونا التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ومقرها عدن في بيان، إنها سجلت 52 إصابة جديدة مؤكدة، في ثاني أكبر حصيلة إصابات يومية بالفيروس خلال موجة التفشي الجديدة.

وذكرت اللجنة أنها سجلت أربع وفيات في كل من محافظات حضرموت وتعز ومأرب وشبوة، مقارنة مع 38 إصابة وست وفيات السبت. كان اليمن سجل، الجمعة، 67 حالة إصابة، و27 وفاة في أكبر حصيلة يومية معلنة لإصابات ووفيات كورونا خلال هذه الموجة.

وأوضح البيان أن الإصابات الجديدة اتسع نطاقها لتضم ثماني محافظات لأول مرة هي: عدن، وحضرموت، وتعز، ومأرب، وشبوة، والضالع، ولحج، والبيضاء، بعد أن كانت تشمل ما بين أربع إلى سبع محافظات فقط.

وارتفع إجمالي عدد الإصابات في المناطق التابعة للحكومة اليمنية في جنوب وشرق البلاد إلى 8108 إصابات توفي منها 1523 حالة، بينما تعافى 4982.

ويُعتقد أن عدد الإصابات الفعلي في اليمن أعلى من ذلك بكثير بسبب عدم ذهاب معظم المصابين إلى المستشفيات، جراء الفقر وضعف الثقة بالقطاع الصحي.

ولا تزال جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المراكز السكانية الحضرية الكبرى بشمال وغرب البلاد تتكتم على أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن فيروس كورونا.

المزيد من صحة