وضع جزء من الساحل الشرقي للولايات المتحدة بما في ذلك مدينة نيويورك في حالة تأهب، الجمعة، مع اقتراب العاصفة "هنري"، التي يتوقع أن تتحول إلى أول إعصار يضرب منطقة نيو إنغلاند منذ عقود.
وحذر خبراء الأرصاد من رياح عاتية وخطر حدوث فيضانات مفاجئة وارتفاع مستوى مياه البحار مع بدء العاصفة في المحيط الأطلسي. وهم يتوقعون وصولها، الأحد، إلى البر.
استعداد السكان
وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير في نشرته الأخيرة إن "اشتداد العاصفة متوقع خلال اليوم... وهنري ستتحول إلى إعصار ليل الجمعة أو السبت".
ودعا المسؤولون في منطقة نيو إنغلاند (تضم ولايات كنوتيكيت وماين وماساتشوستس ونيوهامبشير ورود آيلاند وفيرمونت) السكان إلى الاستعداد.
ونصح مكتب حاكم ولاية ماساتشوستس تشارلي بيكر "جميع السكان ببدء الاستعدادات للعاصفة اليوم ومتابعة أحوال الطقس بدقة".
وقال مكتب الحاكم، إن ولايته التي ستغلق الحدائق والشواطئ من السبت إلى الاثنين، تستعد لرياح عاتية قد تعطل وصول الكهرباء إلى ما يصل إلى 300 ألف من السكان المحليين.
وذكر خبراء الأرصاد الجوية أن رياحاً تبلغ سرعتها حوالى 110 كيلومترات في الساعة ترافق "هنري"، وتهدد نيويورك وولايات نيو إنغلاند المجاورة مع احتمال هطول أمطار غزيرة في بعض المناطق.
وقالت نشرة المركز الوطني لمراقبة الأعاصير، إن العواصف "يمكن أن تسبب أمواجاً عالية".
أول إعصار منذ 30 عاماً
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في حال تحققت هذه التوقعات، ستصبح "هنري" أول إعصار يضرب نيو إنغلاند بشكل مباشر منذ 30 عاماً.
وصرح المتحدث باسم المركز دنيس فيلتجن لوكالة الصحافة الفرنسية، أن "آخر إعصار ضرب نيو إنغلاند كان "بوب" في 1991".
وتسبب هذا الإعصار في مقتل 17 شخصاً في الأقل.
ولم تشهد المنطقة مثل هذه الأحوال الجوية القاسية منذ عقد. وقالت إدارة الأرصاد الجوية، إن "آخر مرة أصدرنا فيها تحذيراً لمن في المنطقة كانت عند مرور (إيرين) في أواخر أغسطس (آب) 2011".
