Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تبادل الاتهامات بين باكو ويريفان بعد مقتل جنديين أرمنيين

في أحدث مواجهة عسكرية تجري بينهما منذ حرب العام الماضي على إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه

يعتبر المجتمع الدولي ناغورنو قره باغ ذا الغالبية السكانية الأرمينية جزءاً من أذربيجان (رويترز)

في أحدث مواجهة عسكرية تجري بين أرمينيا وأذربيجان منذ الحرب التي خاضتاها العام الماضي على إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه، قتل جنديان أرمنيان خلال اشتباكات دارت الإثنين 16 أغسطس (آب)، مع القوات الأذربيجانية على الحدود بين البلدين.

وأودت الحرب التي استمرت ستة أسابيع في الخريف الماضي بحياة نحو 6500 شخص، وانتهت في نوفمبر (تشرين الثاني) بوقف لإطلاق النار توصل إليه الطرفان بوساطة روسية، وتخلت بموجبه أرمينيا عن أراض في الإقليم كانت تسيطر عليها منذ عقود.

وفي الأشهر الماضية أفادت كل من أذربيجان وأرمينيا بوقوع حوادث إطلاق نار حدودية متفرقة، في تطورات تثير في كل مرة مخاوف من تجدد النزاع.

وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان الإثنين، إن قوات أذربيجانية في ناخيتشيفان، الجيب الأذربيجاني الواقع في جنوب غربي أرمينيا، عمدت إلى إطلاق النار في اتجاه القوات الأرمينية، مما أدى إلى إصابة جندي أرميني بالرصاص في بطنه، وما لبث أن توفي أثناء نقله إلى المستشفى.

وأضاف البيان أن أذربيجان "حاولت القيام باستفزاز آخر" مساء الإثنين حين أطلقت النار فقتلت جندياً أرمينياً ثانياً.

وقالت الوزارة في بيانها إن "هذا كان ثاني جندي أرميني يموت خلال هذا اليوم"، مضيفة أن الجانب الأذربيجاني تكبد بدوره خسائر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في المقابل، اتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية الجانب الأرميني بأنه هو من بادر إلى إطلاق النار، نافية وقوع أي إصابة في صفوف عسكرييها.

وتصاعد التوتر بين باكو ويريفان منذ مايو (أيار) عندما اتهمت أرمينيا الجيش الأذربيجاني بعبور حدودها الجنوبية لفرض "حصار" على بحيرة مشتركة بين البلدين.

ويعتبر المجتمع الدولي ناغورنو قره باغ ذا الغالبية السكانية الأرمينية جزءاً من أذربيجان.

وانفصل الأرمن في الإقليم عن أذربيجان مع انهيار الاتحاد السوفياتي، وقد أودى الصراع الذي أعقب الانفصال بنحو 30 ألف شخص.

وفي أعقاب حرب الخريف الماضي نشرت روسيا التي تمتلك قاعدة عسكرية في أرمينيا نحو 2000 جندي من قوات حفظ السلام في الإقليم ومحيطه للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطتها.

وعرضت روسيا المساعدة في حل النزاعات الحدودية بالعمل مع الجانبين على ترسيم الحدود بدقة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار