Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تفكيك شبكتين مسؤولتين عن تفجير بغداد

خمسة من المشتبه بهم بينهم ثلاثة أشقاء يدلون باعترافات تتضمن اسمهم والمكان الذي كانوا ينوون استهدافه

تفجير انتحاري هز سوق الوحيلات في مدينة الصدر عشية عيد الأضحى (رويترز)

فككت السلطات العراقية شبكتين إرهابيتين قالت إنهما تقفان خلف التفجير الذي ضرب حي مدينة الصدر في بغداد، الإثنين، وكانتا تخططان لتفجيرات أخرى تزامناً مع عيد الأضحى، كما ورد في بيان، الأحد 25 يوليو (تموز)، لخلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الداخلية العراقية.

وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي توجه، الأحد، إلى واشنطن في زيارة رسمية، قد أعلن، السبت، في تغريدة عن اعتقال جميع أعضاء الشبكة "الإرهابية" التي "خططت ونفذت" الهجوم الانتحاري الذي تبناه تنظيم "داعش" وأسفر عن مقتل 30 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح في حي مدينة الصدر ذي الغالبية الشيعية.

اعترافات المنفذين

وأضاف الكاظمي في تغريدة أن المسؤولين عن الهجوم "سيعرضون اليوم أمام القانون وأمام شعبنا"، في إشارة إلى اعترافات جرى عرضها في وقت لاحق، السبت، على وسائل الإعلام الرسمية.

ويظهر خمسة من المشتبه بهم، بينهم ثلاثة أشقاء، في صور ومقاطع فيديو نشرتها خلية الإعلام الأمني على مواقع التواصل الاجتماعي، مرتدين سترات صفراء، ويدلون باعترافات تتضمن اسمهم والمكان الذي كانوا ينوون تفجيره.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وستتم محاكمة هؤلاء، وفق بيان خلية الإعلام الأمني، الذي أوضح أن الشبكتين اللتين تم تفكيكهما في الأنبار وكركوك كانتا تخططان لتفجيرات في محافظات أخرى أيضاً خلال العيد.

وهز، مساء الإثنين الماضي، تفجير انتحاري سوق الوحيلات في مدينة الصدر، أحد أكثر أحياء بغداد فقراً واكتظاظاً، ما أثار غضب العراقيين وأحزنهم، لا سيما وأن غالبية الضحايا كانوا من الأطفال الذين اصطحبوا لشراء ملابس العيد.

القدرة على الحد من هجمات مماثلة

وطرحت إثره تساؤلات بشأن قدرة القوى الأمنية على الحد من هجمات مماثلة يقف خلفها تنظيم "داعش"، الذي أعلن العراق رسمياً هزيمته في عام 2017، لكنه ما زال يحتفظ بخلايا في الجبال والمناطق النائية.

ويأتي ذلك فيما يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الإثنين 26 يوليو في واشنطن، في ظل محادثات يجريها العراق مع الولايات المتحدة لوضع جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الدولي، المطلب الأساسي للموالين لإيران في البلاد.

ويقدم التحالف الدولي الذي كان، صباح الجمعة، عرضة لهجوم بطائرة مسيرة في كردستان، الدعم للقوات العراقية في حربها ضد تنظيم "داعش".

ومنذ مطلع العام، استهدف نحو 50 هجوماً مصالح أميركية في العراق. ويرى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون غربيون في العراق أن تلك الهجمات لا تشكل خطراً على القوات المنتشرة فقط بل تهدد أيضاً قدرتها على مكافحة "داعش".

ولا يزال نحو 3500 جندي أجنبي على الأراضي العراقية، من بينهم 2500 أميركي، لكن تنفيذ انسحابهم قد يستغرق سنوات.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي