Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أكثر من 230 مهاجرا دخلوا جيب مليلية الإسباني

تسلقوا السياج الحدودي وعبروه على الرغم من أنه مجهز بتدابير "مضادة للاقتحام"

مهاجرون في مركز استقبال يحتفلون بعبورهم إلى جيب مليلية الإسباني (أوروبا برس/أ ب)

تمكّن أكثر من 230 مهاجراً من أفريقيا جنوب الصحراء من عبور السياج الذي يفصل بين المغرب وجيب مليلية الإسباني قبل فجر الخميس، 22 يوليو (تموز)، وفق ما أعلنت السلطات الإسبانية.

وأفادت بـ "تدفق هائل" لأكثر من 300 مهاجر حاولوا عبور الحدود في الساعة 06:50 صباحاً، ونجح 238 منهم في تسلّق السياج، وجميعهم ذكور.

ووقعت الحادثة بعد شهرين من تدفق 10 آلاف شخص إلى جيب سبتة الإسباني في شمال أفريقيا، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين مدريد والرباط.

إلى الحجر

وأشارت السلطات إلى أن المهاجرين استخدموا "خطافات" لتسلّق السياج الحدودي على الرغم من أنه مجهز بتدابير "مضادة للاقتحام"، من دون تحديد ماهيتها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت أن ثلاثة عناصر من الشرطة المدنية أصيبوا "بجروح طفيفة" من الخطافات التي استخدمها المهاجرون الذين كانوا يحاولون عبور السياج.

ونُقل المهاجرون إلى مركز استقبال حيث سيخضعون للحجر الصحي بما يتماشى مع إجراءات السلامة لمكافحة "كوفيد-19".

ومنذ منتصف مايو (أيار) الماضي، حاول مئات المهاجرين اقتحام السياج الحدودي المغربي إلى مليلية، ونجح قرابة 300 منهم. ومن شأن حادثة الخميس أن ترفع هذا العدد إلى أكثر من 500.

التوتر الإسباني المغربي

ويمثّل جيبا سبتة ومليلية الإسبانيان الحدود البرية الوحيدة بين أفريقيا وأوروبا، ويحاول المهاجرون بشكل متكرر دخولهما بشكل غير قانوني على أمل الوصول إلى الاتحاد الأوروبي سعياً إلى حياة أفضل.

ويصل المهاجرون إلى هذين الممرين إما سباحة على طول الساحل، وإما من طريق تسلّق السياج أو الاختباء في المركبات.

وكانت المشكلة في مايو اندلعت في سياق أزمة دبلوماسية حادة بين إسبانيا والمغرب بسبب استضافة مدريد إبراهيم غالي للعلاج، وهو زعيم جبهة "بوليساريو" المطالبة باستقلال الصحراء الغربية.

وغادر غالي إسبانيا بداية يونيو (حزيران) الماضي متوجهاً إلى الجزائر، لكن التوتر ما زال يشوب العلاقات بين الرباط ومدريد.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار