Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إلى أين تتجه أسعار النفط وسط مخاوف الإمداد وضبابية التعافي؟

برنت يواصل التذبذب تحت ضغط الطلب وانتشار "دلتا"

النفط يواصل التذبذب نحو التراجع وسط القلق من ارتفاع وتيرة الإصابات بكورونا وضغوط الإمداد (أ ف ب)
 

واصلت أسعار النفط "تذبذبها" في العقود الآجلة للنفط الخام، حيث يتنافس المشاركون في السوق للاستفادة من أدنى مستوى في شهرين الذي سجله النفط في الجلسة السابقة.ودفعت عمليات البيع، أمس الاثنين، التي كانت مدفوعة بمخاوف تبدد الطلب وسط تزايد وتيرة الإصابات بـ"كوفيد-19"، النفط إلى الانخفاض بنحو سبعة في المئة، وأضر بأصول أخرى مرتفعة المخاطر.وعدل خام برنت من تأرجحه، إذ ارتفع 50 سنتاً بما يعادل 0.7 في المئة إلى 69.12 دولار للبرميل بحلول الساعة 15.25 بتوقيت غرينتش بعد أن نزل 6.8 في المئة أمس. وكانت أسعار النفط، قد عادت للصعود لتتعافى نسبياً من أكبر خسارة تسجلها في يوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ سبتمبر (أيلول) 2020 ، إلا أنها إرتدت للتراجع بعد ذلك . في وقت تمر الأسواق بحالة متغيرة بعد اتفاق تحالف "أوبك+" على زيادة إنتاج الخام. واتفقت مجموعة "أوبك+" على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يومياً، بدءاً من أغسطس (آب) المقبل، ما أثار مخاوف بشأن فائض في الخام في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض دول العالم.

موجة تراجع وتصاعد مع مخاوف الإمداد

وجاء التراجع وسط موجة حمراء اجتاحت الأسواق العالمية مع المخاوف من عودة الإغلاقات الاقتصادية في ظل تصاعد أعداد المصابين بمتحوِّر "دلتا" الأكثر انتشاراً. ويشير محللون إلى أن الرهانات لارتفاع الطلب على النفط قد يسودها بعض الغموض رغم تطعيم مزيد من المستهلكين واستئناف أنماط السفر العادية. في الوقت ذاته تعززت الآمال في زيادة الطلب على مدى العام، لكن الارتفاع السريع في حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض أنحاء العالم يجبر المستثمرين على تقليص توقعاتهم بشأن الاقتصاد. ولا يزال البعض قلقاً أيضاً من مزيد من عمليات الإغلاق، التي سيكون لها تأثير كبير في أسعار النفط. وقالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في "سي آي بي سي برايفت" في الولايات المتحدة، "إذا حدث ركود أو استعدنا بعضاً من زيادة الطلب التي شهدناها حتى الآن، فسوف تنتقل السوق من نقص المعروض إلى زيادة المعروض في النصف الثاني من العام".ولا يزال من غير الواضح كيف سيؤثر المتغير في الطلب على النفط. مع ارتفاع الاستهلاك في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للوقود في العالم، بشكل مطرد في الأسابيع الأخيرة، لكن الهند، ثالث أكبر مستورد، خفضت وارداتها بسبب زيادة العرض والمخاوف من انخفاض الطلب.وبحسب نتائج الاجتماع، سيُتخلّص تدريجاً من التعديل على الإنتاج بنحو 5.8 مليون برميل يومياً في سبتمبر 2022، على أن تعمل المجموعة على تقييم تطورات السوق وأداء الدول المشاركة في ديسمبر (كانون الأول) 2021.

الأسواق ودلتا

وقال فيل فلين، كبير المحللين في "برايس فيوتشرز غروب" في شيكاغو، "السوق تركز بشدة على احتمال انفجار متحور دلتا. وبسبب ذلك، فإننا نتحرك على البنوك".وقال جون كيلدوف، الشريك في "أجين كابيتال" في نيويورك، "ما زلنا نواجه عجزاً كبيراً من حيث العرض مقابل الطلب، لكن في الوقت الحالي، يُنظر إلى البراميل الإضافية على أنها كافية لتقليص وقت الارتفاع الأخير". وأضاف كيلدوف أنه بالنظر إلى أحجام التجارة الثقيلة، مع تداول العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 167 في المئة من الجلسة الماضية، يبدو أن الصناديق كانت تبيع. من المؤكد أنها تبدو وكأنها تصفية مضاربة هنا.وقال كارستن مينكي، المحلل لدى "جوليوس باير"، "طاقات الإنتاج المجانية والإضافية على المدى الطويل من دول (أوبك+) هي السبب الرئيس وراء تراجع النفط مرة أخرى". وحدّ من مكاسب النفط صعود عقود مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسة أخرى، بنسبة طفيفة 0.08 في المئة للمتاجرة به على 92.970.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

80  دولاراً 

من جانبه، ذكر بنك الاستثمار "غولدمان ساكس" أن اتفاق "أوبك+" لزيادة إمدادات النفط يدعم وجهة نظره بشأن أسعار الخام، وتوقع البنك الأميركي زيادة طفيفة لتقديراته لفصل الصيف حتى يبلغ برنت 80 دولاراً للبرميل.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز