Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شركة "شاومي" الصينية تتفوق على "أبل" في سوق الهواتف الذكية

تقارير تكشف عن معركة مبيعات شرسة في ظل اشتعال المنافسة في التصنيع

زيادة شحنات "شاومي" من الهواتف الذكية بنسبة 300 في المئة (رويترز)

حلت شركة "شاومي" الصينية المصنعة للهواتف الذكية في المرتبة الثانية كأكبر شركة لتصنيع الهواتف الذكية في الربع الثاني من عام 2021، متجاوزة شركة "أبل"، وفقاً لشركة التحليل "كاناليس"، نقلاً عن شبكة "سي أن بي سي" الإخبارية. وتمتلك "شاومي" التي تأسست في عام 2010 حصة 17 في المئة من شحنات الهواتف الذكية العالمية، متقدمة على "أبل" بنسبة 14 في المئة ومتأخرة عن "سامسونغ" بنسبة 19 في المئة.

وقال بن ستانتون، مدير أبحاث شركة "كاناليس"، في بيان، إن "أعمال شركة شاومي تنمو في الخارج بسرعة"، مشيراً إلى زيادة شحناتها من الهواتف الذكية بنسبة 300 في المئة على أساس سنوي في أميركا اللاتينية و50 في المئة في أوروبا الغربية.

وسجلت الشركة المصنعة للهواتف الذكية الصينية نمواً في شحنات الهواتف الذكية على أساس سنوي بنسبة 83 في المئة مقابل 15 في المئة لشركة "سامسونغ" و1 في المئة لشركة "أبل".

مع ذلك، أشار ستانتون إلى أن هواتف "شاومي" لا تزال تميل نحو السوق الشاملة، إذ إن متوسط سعر بيع أجهزتها أرخص بنسبة 75 في المئة من هواتف "أبل".

لكن الشركة التي تتخذ من بكين مقراً لها، تتطلع إلى دخول السوق الراقية. في وقت سابق من العام الحالي، أطلقت "مي 11 ألترا"، وهو هاتف ذكي متميز يبدأ من 5999 يوان (928 دولاراً). وأطلقت هاتف "مي ميكس فولد" بقيمة 9,999 يوان (ألف دولار)، وهو الهاتف الأول القابل للطي. ويضع هذا النطاق السعري "شاومي" في موقع متقدم عن "أبل" و"سامسونغ"، من حيث القطاع المتميز. في حين يحاول منافساها المحليان "أو بي بي" و"فيفو" اختراق السوق الراقية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال ستانتون "ستكون معركة صعبة، إذ تشترك "أو بي بي" و"فيفو" في الهدف نفسه، وكلاهما على استعداد لإنفاق مبالغ كبيرة على التسويق عبر الإنترنت لبناء علامتهما التجارية بطريقة لا تفعلها شاومي".

ويقاتل جميع البائعين لتأمين إمدادات المكونات وسط النقص العالمي في الرقائق، ولكن "شاومي" تضع نصب عينيها إزاحة "سامسونغ" لتصبح أكبر بائع في العالم.

واستفادت "شاومي" من معاناة "هواوي" التي كانت الشركة الأكبر للهواتف الذكية في العالم، لكن العقوبات الأميركية منعت الشركة الصينية من الإمدادات الحيوية بما في ذلك البرمجيات والرقائق. ما أدى إلى انخفاض مبيعاتها.

وبينما لا تزال الهواتف الذكية تمثل غالبية إيرادات "شاومي"، فإن الشركة تتطلع إلى الوصول إلى مناطق جديدة في العالم. وفي مارس (آذار)، أعلنت شركة التكنولوجيا عن خطط لإطلاق مشروع خاص بالمركبات الكهربائية واستثمار 10 مليارات دولار خلال السنوات العشر المقبلة.