Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن يلتقي ميركل مستبعدا إرسال قوات أميركية إلى هايتي

المستشارة الألمانية تشدد على وجوب بقاء أوكرانيا "بلد عبور" للغاز

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس 15 يوليو (تموز)، إثر لقائه في البيت الأبيض المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن الولايات المتحدة وألمانيا متفقتان على منع روسيا من أن تستخدم الطاقة "سلاحاً" لإكراه جيرانها أو تهديدهم"، مقرّاً بوجود خلافات بين البلدين في شأن مشروع أنابيب نفط "نورد ستريم 2" الذي أوشك على الانتهاء، في حين قالت ميركل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بايدن في البيت الأبيض إن "نورد ستريم 2 هو مشروع إضافي، وحتماً ليس مشروعاً يهدف لأن يحل محل أي ترانزيت عبر أوكرانيا. كل ما هو خلاف ذلك سيخلق كثيراً من التوترات".

"بلد عبور"

وشددت على وجوب أن تبقى أوكرانيا "بلد عبور" للغاز الروسي، على الرغم من بناء خط أنابيب غاز يربط بلادها مباشرة بروسيا عبر بحر البلطيق.

وكشف بايدن أن بلاده تتحقق مما إذا كانت لديها "القدرات التكنولوجية" اللازمة لإعادة ربط الكوبيين بالإنترنت النقال، الخدمة التي قطعت عن سكان الجزيرة الشيوعية إثر اندلاع تظاهرات احتجاجية غير مسبوقة فيها.

وقال إن السلطات الكوبية "قطعت الاتصال بالإنترنت. نتحقق مما إذا كانت لدينا القدرات التكنولوجية اللازمة لإعادة وصل" هذه الخدمة.

وأعلن أنه "على استعداد للتبرع بكميات كبيرة من اللقاحات إذا تيقنت من أن منظمة دولية ستدير هذه اللقاحات وستفعل ذلك بطريقة تتيح للمواطنين تلقي هذه اللقاحات"، علماً بأن كوبا ليست طرفاً في برنامج "كوفاكس" الذي تديره الأمم المتحدة، ويوفر مجاناً اللقاحات المضادة لـ"كوفيد" للدول الأكثر فقراً في العالم.

أزمة اقتصادية خانقة

والأحد نزل آلاف الكوبيين إلى شوارع عشرات المدن والقرى للاحتجاج على الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تسببت في نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية، ودفعت الحكومة إلى تقنين التغذية بالتيار الكهربائي لساعات عديدة يومياً. وإثر هذه الاحتجاجات قُطع الاتصال بالإنترنت عبر الهاتف المحمول.

واستبعد فكرة إرسال قوات أميركية إلى هايتي، البلد الصغير والفقير الواقع في البحر الكاريبي، الذي يقف على شفير فوضى عارمة.

وقال بايدن، "نحن نرسل عناصر من المارينز إلى سفارتنا لضمان أمن" طواقمنا هناك، "أما فكرة إرسال قوات أميركية إلى هايتي فليست مطروحة في الوقت الراهن".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأدّى اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز في 7 يوليو الجاري إلى زعزعة استقرار هذا البلد، الذي يُعدّ 11 مليون نسمة ويعاني أساساً انعداماً للأمن وفقراً مدقعاً.

واغتيل مويز على أيدي فرقة كوماندوس قالت السلطات الهايتية إنها اعتقلت بعضاً من أفرادها، على الرغم من أن ملابسات الجريمة لم تتضح بعد.

وطلبت حكومة هايتي من الولايات المتحدة والأمم المتحدة إرسال قوات للمساعدة في إرساء الأمن في البلاد.

"قيد البحث"

والإثنين، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن مثل هذا الخيار غير مستبعد وإن الموضوع "قيد البحث".

وكانت الولايات المتحدة أرسلت، الأحد، وفداً حكومياً إلى هايتي للتباحث خصوصاً في سبل ضمان "أمن البنى التحتية الحيوية" ولقاء المسؤولين الأمنيين المكلفين التحقيق في قضية اغتيال الرئيس.

وقالت الشرطة الهايتية إنها ألقت القبض على أميركيّين تعود أصولهما إلى هايتي بتهمة المشاركة في اغتيال الرئيس، كما اعتقلت "طبيباً" هايتياً غامضاً يعيش في فلوريدا.

والولايات المتحدة هي إحدى القوى الرئيسة القادرة على ممارسة نفوذ كبير في هايتي، الدولة التي احتلها الجيش الأميركي لمدة 19 سنة، من 1915 ولغاية 1934.

المزيد من الأخبار